أعلن المهاجم السويدي روني باردغيي، الذي يعد أحدث صفقات برشلونة في سوق الانتقالات الصيفية، أنه يهدف إلى الانضمام مباشرةً إلى الفريق الأول، وليس اللعب مع الفريق الرديف "برشلونة أتلتيك". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اللاعب مع منتخب السويد تحت 21 عاماً.
انتقل باردغيي (19 عاماً) إلى صفوف برشلونة قادماً من نادي كوبنهاغن مقابل مبلغ يتجاوز مليوني يورو، ليكون بذلك إضافة جديدة إلى التشكيلة الكتالونية. وأكد اللاعب أنه لم يكن ليوافق على هذه الخطوة إذا كان الهدف منها هو اللعب في الصفوف الشابة.
خلال المؤتمر الصحفي، صرح باردغيي بوضوح: "لم أكن لأوقع في حال كان الأمر يتعلق باللعب في فريق الشباب. لقد خضت أكثر من 100 مباراة مع الفريق الأول، ولن أقبل بالعودة للدرجة الرديفة". ورغم الشائعات التي تتردد حول مستقبله، فنفى باردغيي تلك الأقاويل التي تبين أن الانتقال كان مجرد خطوة لدعم الفريق الرديف.
وبخصوص استعداده للموسم الجديد، أشار اللاعب إلى أنه يتطلع للعمل بجد مع مدرب الفريق من أجل كسب مركز في التشكيلة الأساسية. يأتي ذلك في وقت يشهد فيه الفريق الكتالوني تغييرات عديدة وتحركات في سوق الانتقالات، مما يبرز أهمية كل لاعب جديد في التشكيلة.
في سياق آخر، شدد باردغيي على التحديات التي قد تواجهه في برشلونة، موضحاً أنه يدرك تماماً حجم الضغط الذي يتبع اللعب في نادٍ بحجم برشلونة. ومع ذلك، فقد أبدى ثقة كبيرة بقدراته، معبراً عن استعداده لتقديم أفضل ما لديه والاندماج في أجواء الفريق.
يطمح باردغيي إلى إثبات نفسه كأحد أفضل لاعبي الفريق، حيث يأمل في تحقيق النجاح المستدام مع برشلونة. ومع رؤية واضحة لمستقبله، يعتزم اللاعب العمل بجدية لتحقيق أهدافه، مما يجعله واحداً من الأسماء التي يترقبها عشاق برشلونة.
يمثل انتقال روني باردغيي إلى برشلونة خطوة مهمة لكلا الطرفين؛ اللاعب الذي يسعى لإثبات نفسه في أحد أعرق الأندية، والنادي الذي يبحث عن مواهب جديدة لتعزيز صفوفه. مع بدء الموسم الجديد، يبدو أن باردغيي مصمم على تقديم موسم متميز وكسب تعاطف جماهير برشلونة.