لا يزال المدرب إيدي هاو يتحدث عن مستقبل اللاعب إلكاي إيزاك في صفوف نيوكاسل، مؤكدًا أن الباب يبقى مفتوحًا أمامه. استمرار إيزاك في التدريبات بعيدًا عن المجموعة يثير تساؤلات حول خطوات النادي المقبلة.
بعد الأداء المخيب للآمال الذي شهدته المباراة الأخيرة ضد أستون فيلا، حيث انتهت بالتعادل بدون أهداف، كان من المتوقع أن يسعى إيزاك لتعزيز موقفه. يشير البعض إلى أن المهاجم قد يتطلع للانتقال إلى فريق ليفربول، خاصة مع تزايد الفرص في سوق الانتقالات.
من جهته، أشار عمر شودري، كبير مسؤولي الاستخبارات، إلى أن هناك اهتمامًا أكبر بمهاجمين من الدرجة الأولى مقارنة بالأعوام الماضية. وفقًا له، فقد شهدت فترة الانتقالات الحالية وجود سبعة مهاجمين في مركز مركزي يتداولون بمبالغ تفوق 50 مليون يورو، بينما كانت الأرقام في الأعوام السابقة أقل بكثير.
على الرغم من هذه الأرقام، فقد أوضح شودري أن الأندية قد تحتاج إلى ضبط توقعاتها بشأن تأثير هذه الانتقالات. من بين 19 مهاجمًا تم التوقيع معهم بمبلغ 50 مليون يورو أو أكثر، يعتبر إيرلينغ هالاند وإيزاك هما النجاحان الوحيدان اللذان يمكن اعتباره نجاحًا مؤكدًا.
وعلى ما يبدو، فإن هاو يرغب في الحفاظ على خياراته مفتوحة، حيث أن إعادة دمج إيزاك في الفريق قد تكون إحدى أبرز الخيارات للمستقبل، مما يدل على أمل إدارة النادي في بناء فريق تنافسي في المواسم القادمة.
يبقى مستقبل إلكاي إيزاك في نيوكاسل غامضًا، مع وجود تحديات وصعوبات أمامه تتطلب منه تقديم أداء أقوى في التدريبات والمباريات. يتطلع النادي لاستفادة من قدرات اللاعب في المستقبل، ما قد يشير إلى أهمية دور إيزاك مع الفريق خلال الفترة القادمة.
