يؤكد كات ميرشانت، لاعب إنجلترا السابق، على أهمية أن تُدرج لوسي باكر في التشكيلة الأساسية لمباراة إنجلترا ضد كندا في نهائي كأس العالم للرجبي للسيدات. يُعتبر باكر، التي تلعب كـ"هالف" في الفريق، أحد العناصر القادرة على إحداث الفارق في الأداء.
على الرغم من أن باكر البالغة من العمر 25 عامًا شاركت في جميع مباريات كأس العالم الحالية، إلا أنها بدأت مباراة واحدة فقط، وهي تلك التي حققت فيها إنجلترا انتصارها على ساموا. ومع ذلك، واصلت إظهار مهاراتها من خلال دخولها كبديل في الشوط الثاني خلال نصف النهائي ضد فرنسا.
في حديثها عن أداء باكر، ذكرت ميرشانت أنه على الرغم من قلة الدقائق التي قضتها في الملعب، فقد أثبتت جدارتها بجدارة، مما يجعلها الخيار الأنسب للبداية في المباراة النهائية ضد كندا.
من المحتمل أن يُستبدل ناتاشا هانت، لاعب ذو خبرة، بباكر في التشكيلة الأساسية. هانت كانت جزءًا من الفريق الذي حقق النجاح في كأس العالم 2014، لكن ميرشانت تشير إلى أن باكر يمكن أن تقدم سرعة ورشاقة أكبر تؤثر بشكل إيجابي على أداء الفريق.
على الرغم من ذلك، تشير ميرشانت إلى أن هانت قد تكون لها تأثير أكبر عندما تدخل من مقاعد البدلاء، حيث يمكنها تقديم طاقة كبيرة ودفع الفريق إلى الأمام في الأوقات الحرجة من المباراة.
توافق المعلقة كلير توماس مع وجهة نظر ميرشانت، لكنها تعرب عن تفضيلها لبدء هانت في المباراة النهائية بسبب تجربتها في الأوقات الحاسمة. وتصف باكر بأنها قدمت أداءً جيدًا حينما دخلت الملعب، لكنها تقلل من أهمية قلة الخبرة التي تملكها.
تعتقد توماس أن باكر اكتسبت خبرة كبيرة، ويمكن أن تكون قادرة على تقديم أداء مماثل لمنافساتها في المباراة النهائية. تشير إلى أن وضعها في التشكيلة الأساسية سيكون قرارًا صائبًا، لأن لديها المهارات اللازمة للتفوق في الأوقات الصعبة.
يظل اختيار اللاعبين للتشكيلة الأساسية في نهائي كأس العالم للرجبي للسيدات موضوع نقاش حار بين الخبراء والمحللين. من المؤكد أن لوسي باكر تلعب دورًا محوريًا في هذا القرار، حيث يمكن أن تكون "الفرق" الذي يحسن فرص إنجلترا في تحقيق الفوز. Must remain updates on coaching decisions as the final approaches.