يبدو أن الإحصائيات تؤكد أن المدرب الجديد لنوتنغهام فورست، أنجي بوسيكوجلو، قد أدخل تحسينات واضحة على أداء الفريق الهجومي مقارنةً بفترة سلفه نونو. خلال المباريات الثلاث في الدوري الممتاز التي أشرف عليها نونو، سجل الفريق 31 محاولة على الهدف، بينما تمكن بوسيكوجلو من تحقيق 44 محاولة خلال ثلاث مباريات فقط، بما في ذلك مباراة خارجية ضد آرسنال.
تسجل هذه الأرقام تحولًا ملحوظًا في أسلوب اللعب الهجومي لنوتنغهام فورست، مما يشير إلى أهمية تحويل هذه الفرص إلى أهداف. وعلى الرغم من التحديات الحالية، يبدو أن هناك تفاؤلاً متزايدًا بين مشجعي الفريق حول إمكانية تحقيق النتائج الإيجابية في المستقبل. وفقًا لمعلقين ومشجعين، يجسد أداء الفريق تحت قيادة بوسيكوجلو رؤى إيجابية لوضع الفريق.
أدلى لاعب وسط الفريق، آندي ريد، بتصريحات حول أداء الفريق في المباريات الأخيرة، مؤكدًا أن فورست أظهر قدرة كبيرة على خلق الفرص خلال المباريات. وتعليقًا على التعادل 2-2 ضد ريال بيتيس، أشار إلى: "إنها ليلة مخيبة للآمال، لكنني رأيت ما يكفي من الأداء لأعتقد أنهم سيكونون على ما يرام في المستقبل".
أضاف ريد: "بالطبع، كان من المخيب للآمال عدم الخروج بالنقاط الكاملة، ولكنني أعتقد أن الأداء ضد ريال بيتيس كان جيدًا. عندما تتمكن الأمور من العودة إلى مجراها الصحيح، سأكون متأكدًا من أننا سنحقق نتائج إيجابية".
عبر مهاجم الفريق، كريس وود، الذي سجل 20 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم الماضي، عن الحاجة الملحة لاستغلال الفرص بشكل أفضل. قال وود: "نحن بحاجة إلى اتخاذ هذه الفرص، إذ أن الفشل في تسجيل الأهداف قد يكلفنا في المباريات التي يتعين علينا الفوز بها بشكل مريح".
يؤكد وود على أهمية التحليل السريع للأداء الحالي، مشيرًا إلى أنه ليس لديهم الرفاهية للوقت للتفكير في الوضع، خاصة مع التطورات السريعة في كرة القدم. عقلية الفريق يجب أن تتغير حتى يتمكنوا من تحقيق الفوز في المباريات.
تظهر توجهات الأداء لنوتنغهام فورست تحت قيادة بوسيكوجلو أملًا كبيرًا في تعزيز الهجوم وتحقيق نتائج إيجابية في المستقبل. ومع وجود لاعبين مثل آندي ريد وكريس وود، من المؤمل أن يسعى الفريق لتحقيق مزيد من الفعالية في تسجيل الأهداف. إذا استطاع الفريق تحويل الفرص إلى أهداف، فقد يكون بمقدوره العودة بقوة في مشواره بالدوري.
