بعد مراسيم مواجهة مثيرة، أتضح أن فريق ليفربول كان بالتأكيد أكثر فعالية أمام المرمى. ورغم ذلك، لم يتمكن فريق نيوكاسل من استغلال إمكانياته على نحو كافٍ، حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي 0-0، مما جعل جماهيره تشعر بالحيرة تجاه الأداء العام للفريق.
أهدر لاعبو نيوكاسل عدة فرص سانحة للتسجيل خلال المباراة. كان المتفرجون يراقبون بقلق بعض الهجمات التي قادها هارفي بارنز وجوردون، لكن المهاجم لم يستطع الوصول إلى الشباك، مما أثار استياء جماهير النادي.
على الرغم من أن نيوكاسل حقق 26 محاولة للتسجيل في أول مباراتين له في الدوري هذا الموسم، إلا أن الفريق الذي يدربه إيدي هاو تمكن من توجيه طلقات محدودة نحو المرمى، حيث سجل هدفين فقط.
رغم أن اللاعب الشاب أوسولا حقق نتائج جيدة خلال المباراة، إلا أن عمره 22 عامًا يجعله لا يزال في مرحلة التطور، ولم يتمكن بعد من بدء مباراة ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز.
إذا لم يتمكن نيوكاسل من إتمام أي صفقات جديدة خلال الأيام المقبلة، فإن دان قد يواجه ليدز يونايتد يوم السبت، بعد أن فشلت العروض المقدمة للنجم جورغن ستراند لارسن لاعب وولفز ومهاجم برنتفورد، يوان ويسا.
ولا يخفى على المدرب هاو أنه لا يزال لديه أحد أفضل المهاجمين في العالم، اللاعب إيزاك، والذي يمكن أن يكون له تأثير كبير على أداء الفريق.
وفي حديثه عن أداء الفريق، صرح هاو "جودة إيزاك كانت ستغير من مجريات المباراة". وأضاف، "كان الفريق يعمل بشكل جيد، ولكننا كنا بحاجة إلى التسجيل عندما كنا نسيطر على اللعبة".
وشدد هاو على أنه "ليس جزءًا من المساعي التي تجري في الكواليس"، في إشارة إلى الاقتراحات التي تشير إلى وجود محادثات مع إيزاك من قبل جيمي روبن، مالك النادي، ورئيس المجلس ياسر روميان.
ومع اقتراب انتهاء فترة الانتقالات في 1 سبتمبر، يبدو أن حل هذه المسألة سيكون وشيكًا. وفريق نيوكاسل بحاجة ماسة إلى دعم لتعزيز العديد من المراكز الأساسية.
شهدت المباراة بين نيوكاسل وليفربول تألقًا من جانب ليفربول، مع وجود العديد من الفرص الضائعة من فريق نيوكاسل. مع الاستمرار في سوق الانتقالات، فإن التغييرات على الفريق قد تحدد مجريات الموسم. يتطلب الأمر سرعة في اتخاذ القرارات لضمان النجاح في المباريات القادمة.