من الواضح أن نادي نيوكاسل لم يقم بتقديم تذاكر مباشرة لأي من المدارس التعليمية. ويعد هذا الموقف غير مفاجئ في ظل ما يشهده النادي من تغييرات واهتمام متزايد من قبل الجماهير والمشجعين.
سبق وتمت تجربة مماثلة مع مجموعة من الطلاب من مدرسة دندي المستقلة خلال مباراة دوري أبطال أوروبا في نيوكاسل ضد فريق ميلان الإيطالي عام 2023، مما يظهِر التوجه العام نحو البحث عن تذاكر من خلال قنوات بديلة.
وفيما يتعلق بتذاكر مباراة برشلونة، أوضح متحدث رسمي من المدرسة أن الاتصال تم بواسطة مزود معتمد، حيث تم شراء التذاكر كجزء من حزمة جماعية، مما يُبرز أهمية التعاون بين المدارس ومزودين معتمدين.
إن شراء التذاكر من مصادر غير رسمية ليست ظاهرة جديدة في عالم كرة القدم، بل شهدت العديد من الحالات السابقة التي تُظهر إقبال الجماهير على هذه الخيارات. وقد رسخ هذا الواقع العلاقات بين الأندية والمدارس ومقدمي الخدمات.
ديفيد بيرت، لاعب نيوكاسل السابق ومؤسس شركة GB Sports Tours في شمال شرق إنجلترا، علق على ذلك قائلاً إنه واجه حالات متعددة تتعلق بهذا الموضوع. وقد أشار إلى أنه "لم ينجح أبدًا في الاقتراع" لتذاكر النادي، لكنه شهد كيف تتدفق الطلبات من مختلف المدارس.
أضاف بيرت أن "هناك مجموعات مدرسية من حوالي نيوكاسل والمناطق المحيطة التي تسافر لمشاهدة مباراة مانشستر سيتي". ومع ازدياد عدد الطلبات، تتزايد أيضًا الحوارات حول إمكانية الحصول على تذاكر.
يستطيع حاملو التذاكر في موسم نيوكاسل تأمين مقاعدهم في جميع مباريات دوري أبطال أوروبا عبر الانضمام إلى مخطط الكأس، الذي يتم فيه توزيع التذاكر المتبقية بعد تأمين المخصصات للعضوية.
وفقاً لتوضيحات ثقة المؤيدين، يتم تصنيع جزء من التذاكر بينما توضع أخرى للبيع العام. هذا يتم بشكل خاص للأعضاء الذين يتحملون تكلفة 37 جنيهاً إسترلينيًا للشخص البالغ و20 جنيهاً للطفل، بالإضافة إلى توفير الفرصة للصواحين الذين لم ينضموا لمخطط الكأس.
وفي ضوء الطلب المتزايد على التذاكر، يظهر أن هناك أفكاراً يتم تداولها في أروقة النادي حول ضرورة التفكير في بناء ملعب جديد أو توسيع القدرة الاستيعابية لحديقة سانت جيمس.
إن عدم تقديم تذاكر مباشرة من قبل نيوكاسل للمدارس يسلط الضوء على انتشار التذاكر عبر قنوات متعددة. ومع استمرار الطلب المتزايد على مباريات الفريق، يُعتبر النقاش حول توسيع القدرة الاستيعابية بمثابة خطوة ضرورية لضمان تلبية احتياجات الجماهير.