يسترجع المدرب مشاعره بعد الفوز التاريخي في البطولة، حيث لعبت والدته الراحلة آن دورًا محوريًا في حياته. فقد كانت والدًا وحيدًا أقدمت على تربيتهم على الرغم من الصعوبات، وعملت في عدة وظائف لتوفير حياة كريمة لهم. يؤكد المدرب "لا تزال روحها وشجاعتها معي كل يوم. هي جزء من إلهامي."
يتطلع المدرب إلى جعل عائلته فخورة به، حيث يحرص على مشاركة أبناءه في تجربته الرياضية. يُعبر المدرب عن سعادته بتكيفهم مع الحياة في مدينتهم الجديدة، ويشير إلى أن أبنائه أصبحوا يتحدثون باللهجة المحلية، مما يبرز اندماجهم السريع في البيئة الجديدة.
يعترف المدرب أن عائلته تعتبر من أبرز مصادر دعم حياته اليومية، إذ يتفهمون الأوقات التي يحتاج فيها لبعض الخصوصية بسبب الضغوط التي تواجهه. كما يشيد بروح الدعابة التي يحملها أفراد أسرته، مؤكدًا أنها جزء من تخفيف الأجواء والمشاعر السلبية.
على الرغم من التحديات التي واجهها المدرب خلال الصيف الماضي، يظل مصممًا على تحقيق موسم متميز. يؤكد أنه عند عدم الشعور بالحماس، قد لا يكون مناسبًا لهذه الدور، وهو مستعد للمنافسة في البطولات المقبلة بكل شغف.
مع انطلاق الموسم الجديد، يتطلع المدرب إلى الاستعداد للتنافس في البطولات الأوروبية والمحلية مع فريقه. فهو يؤمن أن عند عدم وجود الحماسة، سيكون هناك خلل في الأمور.
يمثل المدرب نموذجًا حيًا للعزيمة والإرادة، حيث يستمد قوته من عائلته وذكريات والدته. يسعى دائمًا لتحقيق انتصارات جديدة وترك بصمته في عالم كرة القدم، مما يجعله شخصية ملهمة لكل من حوله.