أكد نجم منتخب الإمارات للدراجات، محمد المطيوعي، أن الإنجاز الذي تحقق في بطولة كأس آسيا للمضمار في تايلاند يمثل خطوة جديدة في مسيرة النجاحات التي تشهدها رياضة الدراجات الإماراتية. تمكن المنتخب من حصد ست ميداليات، منها ثلاث ذهبيات وثلاث فضيات، حيث حصل المطيوعي على ثلاث ميداليات شخصية، شملت ذهبيتين وفضية.
أعرب المطيوعي عن سعادته الكبيرة بما تحقق في البطولة، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز لم يكن نتيجةَ حظ، بل هو نتاج للجهود المبذولة من مجلس إدارة اتحاد الدراجات والدعم التي تحظى به الرياضة. قال المطيوعي: "بدعم الأجهزة الفنية والإدارية، تزداد حصيلة الإنجازات عاماً بعد عام، وهذا دليل تطور اللعبة في الإمارات."
أضاف محمد المطيوعي أن طموحاته الشخصية لا تقف عند حدود الإنجاز القاري، بل تمتد إلى السعي نحو تحقيق ميدالية في بطولة العالم المقبلة المقررة في تشيلي، بالإضافة إلى المشاركة القوية في بطولة العالم للطريق في رواندا نهاية سبتمبر الجاري. وأكد المطيوعي: "الهدف الأسمى بالنسبة لي هو الوصول إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028، حيث ستبدأ مرحلة جمع النقاط المؤهلة بنهاية عام 2026."
أكد المطيوعي ثقته في قدرة منتخب الإمارات على الوصول إلى العالمية بفضل التخطيط السليم والدعم القوي من الجهات المختصة. قال: "نحن نملك القدرة على تحقيق أهدافنا، وأعتبر ما تحقق في كأس آسيا نقطة انطلاق جديدة نحو مرحلة أكثر طموحاً."
في نهاية حديثه، أعرب المطيوعي عن تفاؤله بمستقبل مشرق لرياضة الدراجات الإماراتية، وأكد أن الإنجازات المقبلة ستكون حتماً أكثر بهاءً وإضافية. ولفت إلى أن العمل الجاد والتفاني في التدريب هما ما سيقودانهم للوصول إلى مستويات أعلى في الفعاليات العالمية.
بختام المحادثة، أصبح من الواضح أن منتخب الدراجات الإماراتي يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف المرسومة له، مدفوعًا بالروح التنافسية العالية والدعم المؤسسي. إن الإنجاز الأخير في كأس آسيا يمثل مرحلة جديدة في مسيرته، ويبشر بمستقبل واعد في الساحات العالمية.