تواصلت حصيلة الهزائم للرايدرز بعد مواجهتهم الأخيرة ضد قادة واشنطن، حيث لم يتمكن الفريق من الخروج منتصراً من المباراة التي انتهت بنتيجة 41-24. كانت المباراة قد بدأت بنغمة قوية لمصلحة قادة واشنطن، الذين تمكنوا من تسجيل أول هبوط في وقت مبكر من المباراة.
انطلقت المباراة بانطلاقة رائعة من القادة، حيث نجح اللاعب ديبو صموئيل في إحراز 69 ياردة من العودة، مما وضع فريقه في المنطقة الحمراء. وتبعه الهبوط السريع من قورتربك ماركوس ماريوتا، الذي ساهم في الحفاظ على زخم المباراة لصالح قادة واشنطن.
من جهة أخرى، أخفق الهجوم التابع للرايدرز في تحقيق أي تقدم حقيقي، حيث تم الضغط على قورتربك جينو سميث بشكل مستمر ولم يتمكن الفريق من إيجاد حلول دفاعية. أداء الرايدرز كان دون المستوى، مما أثار قلق المشجعين والمسؤولين على حد سواء.
في تصريح له بعد المباراة، ألقى بيت كارول باللوم على الأداء البدني، مشيراً إلى عدم قدرة الفريق على تنفيذ الخطط بشكل جيد. وقال: "أشعر بخيبة أمل في نفسي لأنني لم أر الأمور تسير كما يجب".
تكرر الحديث عن مشاكل خط الهجوم، حيث تعرض سميث للضغط 18 مرة وتمت إقالته خمس مرات. الهجوم لم يعط سميث فرصة للظهور بشكل جيد، مما أثر بشكل كبير على فرص الفريق في تحقيق الانتصارات.
تعرض الفريق لانتقادات شديدة بسبب الأداء غير المتسق، وخاصة فيما يتعلق بالخط الهجومي، حيث لم يسجل الفريق إلا 93 ياردة في المباراة. وجاء هذا الأداء القليل كمؤشر على تراجع مستوى الرايدرز هذا الموسم.
يتوقع الخبراء إجراء تغييرات في طاقم العمل لمعالجة مشكلات الفريق الحالية. يتحدث البعض عن ضرورة إعادة تقييم التركيبة الأساسية للتشكيل لتحسين الأداء في الجولات القادمة.
واجهت لاس فيجاس رايدرز واحدة من أسوأ مبارياتها هذا الموسم، حيث تكمن أكبر مشاكلها في أداء خط الهجوم والقدرة على تنفيذ الخطط. مع العديد من التحديات التي تواجه الفريق، يتطلع المشجعون إلى تصحيح المسار في المباريات القادمة.