قبل الجولة قبل الأخيرة من مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا، يواجه الأبطال في إنجلترا وإسبانيا وفرنسا تحدي الإقصاء من البطولة. ستُجرى المباريات يوم الأربعاء، حيث يحل مانشستر سيتي ضيفًا على باريس سان جيرمان، بينما يستضيف ريال مدريد فريق سالزبورغ. يحتاج كل فريق من هؤلاء إلى الفوز لضمان ترتيب أفضل في دوري المجموعات والمضي قدمًا إلى مرحلة خروج المغلوب بأمان.
مانشستر سيتي يبدأ الجولة بسبع نقاط من ثلاث مباريات، لكن مستواه الأخير يعكس تراجعًا غير متوقع. الهزائم أمام سبورتينغ ويوفنتوس، بالإضافة إلى التعادل المثير مع فينورد، تركت الفريق في وضع صعب. على الرغم من أن الفريق لا يزال في موقع يؤهله للانتقال إلى مرحلة خروج المغلوب، إلا أن أي تعثر في المباراة المقبلة قد يؤدي إلى خروجه المبكر.
ليست الأوضاع سهلة على السيتي، حيث سيواجه باريس سان جيرمان في عقر داره، حيث ظهر الفريق الفرنسي بشكل قوي في المباريات المحلية هذا الموسم. فمن المتوقع أن تؤدي نتيجة هذه المباراة إلى تحديد مصير السيتي في البطولة. التوقعات تشير إلى أن الحصول على نقطة ستكون كافية، لكن الفوز هو الهدف الرئيسي للانتقال بأمان إلى الجولة الأخيرة.
باريس سان جيرمان يعاني من وضع خطير، حيث يتواجد في مراكز الإقصاء حاليًا. مع تصدر دينامو زغرب له، يحتاج فريق العاصمة الفرنسية إلى تحقيق نتيجة إيجابية في مواجهته مع مانشستر سيتي. بعد سلسلة من النتائج المخيبة للأمل، أصبح الضغط على الفريق كبيرًا لتحقيق الانتصار والحفاظ على أملهم في بلوغ مراحل متقدمة من البطولة.
على الرغم من بداية جيدة شهدت سلسلة انتصارات في الدوري المحلي، إلا أن الأداء في دوري الأبطال كان أقل من المتوقع. يحتاج المدرب الحالي، لويس إنريكي، إلى توجيه فريقه نحو الفوز لتفادي خروج مبكر، لا سيما في ظل عدم نجاح الفريق في تخطي دور الـ 16 في السنوات السابقة.
ريال مدريد، أحد أبرز الأندية في تاريخ دوري أبطال أوروبا، يواجه تهديدًا عصفه بموقفه في البطولة. فوزهم بجميع المباريات السابقة منحهم بعض الأمل، ولكن الهزائم الأخيرة جعلت وضعهم حرجًا. يجب على الملكي التغلب على سالزبورغ لتحقيق الطموحات المعنوية والمنافسة في البطولة.
تاريخ ريال مدريد في البطولة يتيح لهم الأمل، حيث يعد من أبرز الفرق التي تُحقق البطولة بشكل متكرر. ولكن، الهزيمة في المباريات السابقة تعني أن المدرب كارلو أنشيلوتي وفريقه يحتاجون إلى تجنب المزيد من التعثر للدفاع عن اللقب الذي يحملونه. من المحتمل أن تكون هذه المباراة حاسمة لمستقبلهم في دوري الأبطال.
بغض النظر عن الموقف الحالي، تحتاج جميع الفرق إلى أن تعامل كل مباراة بجدية لضمان التأهل. سيتم إجراء القرعة للدور الثاني من البطولة في 31 يناير، وهو ما يعني أن المباريات القادمة ستكون حاسمة حقيقية. تم تحديد مواعيد مباريات ذهاب وإياب المرحلة المقبلة لتكون في فبراير ومارس، داعماً التنافسية العالية التي يتوقعها عشاق كرة القدم.
بالنسبة للفرق الثلاثة المتنافسة، الفوز في المباراتين القادمتين قد يغير موازين المنافسة، مما يعني أن كل نقطة ستكون في غاية الأهمية في هذه المرحلة الحاسمة. يتوقع أن تكون الجولة الأخيرة مثيرة، حيث ستتجه الأنظار إلى هذه الأندية الكبرى لمعرفة من سيبقى ومن سيقع ضحية للإقصاء.
مع اقتراب نهاية دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، الانتقال إلى مراحل الإقصاء يتطلب من الفرق الكبرى تقديم أفضل أداء لها. ستحدد نتائج هذه المباريات مصير هؤلاء الأبطال، مما يضيف عنصر الإثارة والتشويق لعشاق كرة القدم حول العالم.
