تواجه إدنبرة تحديات كبيرة في البداية لموسمها الجديد في دوري الرغبي، حيث أظهرت أداءً ضعيفاً في الموسم الفائت. بعد أن تأهلت إلى التصفيات بشق الأنفس، فإنها غالباً ما فشلت في تشكيل تحدٍ حقيقي على لقب الدوري. ومع ذلك، فإن الثقة في المعسكر الكروي لإدنبرة على عكس ذلك، حيث يعتقد اللاعبون أنهم قادرون على تحقيق إنجازات مميزة هذا الموسم.
يؤكد بروب بول هيل، أحد اللاعبين الرئيسيين، أن الغرض من الموسم هو الفوز بالبطولة. ويقول: "نهدف للفوز بالدوري، وقد تحدثنا عن ذلك، يحدث ذلك لأن الناس يؤمنون به كل يوم". كما يضيف بأن وجود الجوائز في خزانتهم هو الهدف الأسمى، حيث يثق في قدرة الفريق على تحقيقه.
ومع أن تأكيدات هيل قد تبدو طموحة، يوافق المدرب شون إيفريت على ضرورة أن يبدأ الفريق في رؤية نفسه كمنافس قوي. ويقول: "لا نريد فقط أن نكون في المسابقة، بل نريد أن نلعب لنفوز"، مؤكدًا على أهمية البداية القوية. كان الموسم الماضي قد شهد بداية بطيئة لإدنبرة مما أدى إلى إنهاء غير مرضٍ، وهذا الوضع يستدعي انطلاقة قوية لتحقيق النجاح.
سيخوض الفريق مباراته الافتتاحية بعيدًا عن ملعبه ضد زيبري، أحد الفرق الناجحة في الدوري. فشل إدنبرة في الفوز على زيبري سواء في المباراة التي جرت على ملعبه أو في المباريات بعيدًا، مما يجعل هذه المباراة علامة مبكرة تعكس مدى جدية الفريق في سعيه ليكون من الفرق القوية هذا الموسم.
بالإضافة إلى ذلك، شهد الصيف خروج عدد من اللاعبين المخضرمين مثل جيمي ريتشي وعلي برايس، مما يُدخل تحديات جديدة على قائمة الفريق قبل بداية الموسم. ومع وجود إصابات متعددة، سيكون من المهم على إدنبرة الاعتماد على عناصر شابة. هناك تفاؤل بشأن ما يمكن أن يقدمه اللاعبون الناشئون مثل فريدي دوغلاس وويليام ماكونيل في حال أتيحت لهم الفرصة.
علاوة على ذلك، إذا تمكن النجوم مثل دارسي جراهام ودوهان فان دير ميروي من البقاء في حالة جيدة، فقد تصبح إدنبرة قادرة على مفاجأة المنافسين. ومع ذلك، تظل الثقة موضع تساؤل حتى تتحقق النتائج على أرض الواقع، وهو المبدأ الذي لطالما اتسمت به إدنبرة.
دخلت إدنبرة الموسم الجديد بأمل كبير رغم التحديات الماثلة أمامها. يتطلع الفريق إلى تحويل بدء الموسم في صالحه وإثبات أنه قادر على المنافسة بجدية على الألقاب. مع العناصر الجديدة والشباب، يأمل المشجعون والإدارة أن يكون هذا هو الموسم الذي تعود فيه إدنبرة إلى ألقابها السابقة.
