قال مسؤولو المباريات المحترفين، بما في ذلك هوارد ويب، إن قرار عدم احتساب هدف جوش كينج لفريق فولهام في المباراة التي خسرها أمام تشيلسي الأسبوع الماضي كان "سوء حكم".
سجل اللاعب الشاب كينج، البالغ من العمر 18 عامًا، هدفه بعد مرور 22 دقيقة من بداية المباراة، لكن تم إلغاء الهدف بعد مراجعة طويلة عبر تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) بسبب خطأ من زميله رودريغو مونيز. وقد اعتبر مونيز أنه قام بعرقلة الظهير تشيلسي تريفوه تشالوبا أثناء محاولته التحول قرب خط المنتصف.
أعرب ماركو سيلفا، مدير فريق فولهام، عن استيائه من القرار، معتبراً أن عدم احتساب الهدف كان "لا يصدق". وأكد أن الفريق كان يستحق احتساب هذا الهدف في المباراة.
استمر فريق تشيلسي في الفوز بالمباراة بنتيجة 2-0، حيث سجل جواو بيدرو الهدف الثاني، بالإضافة إلى ركلة جزاء نفذها إنزو فرنانديز بعد قرار VAR الجدل الذي أثر على أداء الزوار. وقد ترك هذا القرار أثرًا سلبيًا على فريق فولهام ومديره سيلفا.
بعد المباراة، تم إيقاف الحكم مايكل سالزبوري كرسالة من تقنية VAR ليوم الأحد، والذي كان يمثل مباراة ليفربول وأرسنال.
في برنامج مخصص لتحليل قرارات VAR، أقر هوارد ويب، كبير مسؤولي التحكيم، بالخطأ في قرار إلغاء الهدف. وأوضح أنه يجب على الحكام أن يحتفظوا بقراراتهم فقط عندما تكون الأدلة واضحة جداً، وهو ما يعد توجيهًا ضروريًا.
وأضاف ويب أن التخويل لمراجعة الأهداف يجب أن يكون في إطار محدد، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على فاعلية وتدفق اللعبة. وأكد أيضًا أن مبدأ العقوبات يتميز بحدود صارمة، وأنه تم وضع معايير عالية لاستخدام تقنية VAR في الدوري الإنجليزي الممتاز.
اليوم، يبدو أن الحفاظ على نزاهة اللعبة يتطلب التوازن بين التمسك بالقواعد والاستجابة للظروف الفريدة التي قد تنشأ خلال المباريات. ولقد أثار هذا القرار الحديث بين المشجعين واللاعبين حول ضرورة تحسين معايير العمل في مجال التحكيم وتطوير استخدام تقنية VAR للحفاظ على مصداقية اللعبة.