اتهم رجل بالمشاركة في حادث دهس متعمد لحشد من المشجعين خلال موكب احتفالي بفوز فريق كرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز في مدينة ليفربول، مما أدى إلى إحالة 24 تهمة جديدة ضده، من ضمنها محاولات لإيذاء جسدي اثنين من الأطفال.
مثل بول دويل، المتهم في القضية، أمام محكمة ليفربول ولي العهد عبر رابط فيديو من السجن، حيث انهمرت دموعه عند طلب تأكيد هويته.
كان من المقرر أن يدفع دويل بمناشدات حول التهم السبع الأولى المتعلقة بالحادث الذي وقع في مايو، إلا أن المحكمة استمعت إلى المدعين العامين الذين أضافوا 24 تهمة جديدة إلى لائحة الاتهام، مما زاد من تعقيد موقفه القانوني.
لم يُطلب من دويل، الذي يقيم في منطقة ويست ديربي في ليفربول، اتخاذ أي إجراء بشأن التهم الجديدة في الجلسة الأخيرة، حيث طالب محاميه، سيمون سيوكا ك، بمزيد من الوقت لدراسة التهم الموجهة.
ويتعامل الحادث مع إصابة أكثر من 130 شخصاً جراء اصطدام سيارة "فورد جالاكسي" بحشد من الناس في شارع ووتر، وسط المدينة، مساء يوم 26 مايو.
استمعت المحكمة إلى 23 من التهم الجديدة المتعلقة بإصابات الضحايا، مع الإشارة إلى أن خمسة من الضحايا كانوا أطفالاً تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و17 عامًا، حيث تم تضمين طفلين في القضايا الأصلية.
تشير لوائح الاتهام الجديدة إلى أن 17 من التهم تتعلق بمحاولات لإحداث ضرر جسدي خطير، في حين تتعلق خمس تهم أخرى بالتسبب في ضرر جسدي متعمد، وتهمة واحدة تتعلق بإصابة قد تكون مميتة.
أخبر المحامي سيوكا المحكمة أن موكله لم يتمكن من الاطلاع على تفاصيل التهم الجديدة إلا قبل فترة قصيرة من الجلسة، مما لم يسمح له بفرصة كافية لقراءة بيانات الشهود الجديدة.
قدم دويل طلبًا للحصول على جهاز كمبيوتر محمول خلال فترة سجنه، لتمكينه من مراجعة تسجيلات الكاميرات وأدلة رقمية أخرى، إلا أن هذا الطلب لم يُعالج بعد أكثر من شهرين.
حضر عدد من أفراد عائلات الضحايا الذين تأثروا في الهجوم الجلسة من المعرض العام، مما أظهر التأثير البالغ لهذا الحادث على المجتمعات المحلية.
يستمر النظام القضائي في التعامل مع هذه القضية الخطيرة، مع تقديم دويل إلى محكمة ليفربول في الظروف المؤلمة بعد أن تحول الاحتفال إلى مأساة. تتوقف التطورات التالية على الإعداد والتحضير المناسبين للدفاع، بينما ينتظر سكان ليفربول المزيد من المعلومات حول القضية.