قال وين روني، النجم السابق لمنتخب إنجلترا، إن زميله السابق سول كامبل، لم يتحدث معه لمدة ستة أشهر بعد حادثة ركلة جزاء وقعت أثناء مباراة بين مانشستر يونايتد وآرسنال في موسم 2004-2005، والتي انتهت بفوز يونايتد 2-0.
شهدت المباراة واقعاً مثيراً، حيث كان آرسنال تحت قيادة أرسين فينجر يتطلع إلى تحقيق الفوز، بعد أن حققوا سلامة في الدوري الممتاز من دون هزيمة في الموسم السابق. ومع ذلك، فقد تمكن مانشستر يونايتد، بقيادة السير أليكس فيرغسون، من كسر سلسلة آرسنال بالفوز في استاد أولد ترافورد.
وقد حصل الجانب المضيف على ركلة جزاء بعد أن تعرض روني للإسقاط داخل منطقة الجزاء من قبل كامبل. كان روود فان نيستلروي هو من نفذ ركلة الجزاء بنجاح، مما أعطى يونايتد التقدم. وأكد روني الفائز للمباراة في الدقيقة 93، وهي اللحظة التي تحتفل بها بشكل خاص لأنها كانت في عيد ميلاده التاسع عشر.
بعد نهاية المباراة، حدثت واقعة شهيرة حيث قام لاعب وسط آرسنال الشاب، سيسك فابريجاس، بإلقاء شريحة من البيتزا على الموظف الفني السير أليكس فيرغسون، وهو ما عُرف لاحقًا بواقعة "Pizzagate".
في حديثه عن هذه الواقعة، ذكر روني في بودكاست جديد، "لقد كانت مباراة كبيرة بالنسبة لأرسنال. تغلبنا عليهم 2-0، ولم يتحدث كامبل معي لأكثر من ستة أشهر".
وأضاف روني "التقينا خلال الواجب الدولي ولم يتحدث إليّ. لم يتحدث معي لأنه شعر أنني غطست، وتفاجأ برأيي بأن هناك اتصالًا صغيرًا".
تُظهر تصريحات وين روني كيف يمكن أن تؤثر المنافسة الشديدة في كرة القدم على العلاقات الشخصية بين اللاعبين. فحادثة ركلة الجزاء لم تكن مجرد قرار تحكيمي، بل أدت إلى توتر طويل الأمد بين روني وكامبل. تظل هذه اللحظات في ذاكرة عشاق الكرة كجزء من تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز والمنافسات التي لا تُنسى.