ايتي ايت لايف

وفاة جورجي كوستا المفاجئة

وفاة صادمة لأسطورة دفاع بورتو جورجي كوستا
التاريخ : 2025-08-05
وقت النشر : 11:02 مساءً

وفاة المدافع البرتغالي جورجي كوستا عن عمر يناهز 53 عاماً

توفي المدافع الدولي البرتغالي السابق جورجي كوستا عن عمر يناهز 53 عاماً، نتيجة إصابته بسكتة قلبية. وقد أعلن نادي بورتو، الذي كان يشغل فيه كوستا منصب مدير كرة القدم، نبأ وفاته مُعرباً عن أسفه لفقدان إحدى الشخصيات البارزة في تاريخ النادي. وأكد النادي في بيان رسمي أن "قائد الفريق الأسطوري ومدير كرة القدم الاحترافية توفي صباح يوم الثلاثاء بعد إصابته بسكتة قلبية تنفسية".

أسباب الوفاة واللحظات الأخيرة في الملعب

انهار لاعب كرة القدم السابق، الذي انتقل لمهنة التدريب بعد اعتزاله اللعب عام 2006 بألوان ستاندار لياج البلجيكي، خلال تمارينه في الملعب الخاص بنادي بورتو. وفقاً لتقارير وسائل الإعلام المحلية، تم نقله بسرعة إلى المستشفى، ولكن للأسف توفي بعد وقت قصير من وصوله.

مسيرة كوستا الكروية وتأثيره على كرة القدم البرتغالية

أمضى جورجي كوستا معظم مسيرته الاحترافية في صفوف نادي بورتو، حيث حقق العديد من الإنجازات المحلية والدولية، بما في ذلك الألقاب في الدوري والكأس. كان كوستا معروفًا بأدائه الدفاعي القوي وحماسه الكبير في الملعب، مما جعله واحدًا من أبرز المدافعين في جيله.

الانتقال إلى التدريب والتركيز على تطوير اللاعبين

بعد اعتزاله اللعب، تحول كوستا إلى مجال التدريب ليواصل تأثيره الإيجابي على كرة القدم. شغل منصب مدير كرة القدم في نادي بورتو، حيث عمل على تنمية وتطوير اللاعبين الشباب وإعدادهم للمنافسات العالية.

ردود الفعل من المجتمع الرياضي

قد أثارت وفاة جورجي كوستا حزناً واسعاً في أوساط المجتمع الرياضي، حيث أبدت العديد من الأندية واللاعبين الاحترافين تعازيهم وتقديرهم لهذه الشخصية الاستثنائية. يعتبر كوستا شخصية محورية بالنسبة لنادي بورتو والكرة البرتغالية بشكل عام، وقد ترك بصمة كبيرة في قلوب الجماهير.

تراكم الذكريات والانجازات

ليس فقط بفضل إنجازاته داخل الملعب، بل أيضاً بفضل الروح الرياضية والتفاني في مهنته، سيظل جورجي كوستا في ذاكرة كل من عاصروه. تركت وفاته فراغاً كبيراً في الحياة الرياضية، وستبقى إنجازاته محفورة في تاريخ كرة القدم البرتغالية.

الخاتمة

تُعد وفاة جورجي كوستا خسارة كبيرة لكرة القدم البرتغالية، ومعه يتذكر الجميع اللحظات الرائعة التي قدمها في الملاعب. سيظل كوستا رمزاً للفخر والإلهام بالنسبة للاعبين الشبان والمشجعين، وستستمر ذاكرته في إشعال الشغف باللعبة التي أحبها. إن الوداع لأسطورة مثل كارتازو ليست فقط لحظة حزن، بل هي أيضًا فرصة للاحتفاء بالمسيرة الاستثنائية لرجل قدّم الكثير للرياضة.


مقالات ذات صلة