يبني المدير الجديد علاقات خاصة مع اللاعبين، حيث يسعى لفهم خلفيتهم وظروفهم الشخصية. يُظهر التوجه الذي يتبناه أن لديه عقلية حديثة تتطلب بعض الوقت لتشكيل فريق متكامل. الهدف هو تحقيق الأداء المطلوب وجعل الفريق يلعب بالطريقة التي يسعى لتحقيقها.
يمتاز نادي وست هام بالاستقرار والالتزام تجاه مديريهم، حيث يدعم النادي المدربين بشكل مستمر بدلاً من اللجوء إلى اتخاذ قرارات سريعة. يميل النادي إلى الاحتفاظ بالمديرين وتقديم الدعم اللازم لهم لتحقيق النجاح.
عبّر أحد المسؤولين في النادي عن أمله في أن سينجح المدير الجديد في مهامه. وصفه بأنه محترف بشكل لا يصدق، وأكد أن العلاقة بينه وبين اللاعبين جيدة. حيث يخطط المدير للجلوس مع اللاعبين اليوم من أجل تحليل الأداء ومعالجة الأخطاء التي حدثت في المباراة السابقة.
شهدت المباراة الأخيرة ظهور لاعبين جدد، بما في ذلك السنغالي حاجي ماليك ديوف والتوقيع بقيمة 19 مليون جنيه إسترليني من سلافيا براغ، بالإضافة إلى حارس المرمى الدنماركي مادس هيرمانسن، الذي انضم مقابل 20 مليون جنيه إسترليني من ليستر. كما لعب المهاجم كالوم ويلسون كبديل بعد انتقاله من نيوكاسل.
لم يتمكن النادي من إيجاد بديل مباشر للاعب خط الوسط الغاني محمد كودوس، الذي انتقل إلى نادي آخر مقابل 55 مليون جنيه إسترليني. يعتبر ذلك تحدياً كبيراً للنادي في بداية الموسم.
على الرغم من أداء الفريق الجيد في الشوط الأول، حيث اقتربوا من التسجيل عن طريق جيرود بوين وديواف، إلا أنهم تراجعوا بشدة في الشوط الثاني بعد هدف إليعازر ماييندا في الدقيقة 61، وتلقوا هدفين إضافيين في آخر 17 دقيقة.
أكد أحد المسؤولين في النادي أن الخسارة بـ 3-0 كانت صعبة للغاية على اللاعبين والمشجعين. وأعرب عن أمله في أن يتمكن الفريق من تجاوز هذه الخسارة السلبية في أقرب وقت. كما أكد على الروح العالية بين اللاعبين والمدير خلال معسكر التحضيرات في أمريكا.
وعد المسؤولون بجهود لتحسين الأداء في المستقبل القريب، حيث يتوقع أن اللاعبين سيظهرون ردة فعل إيجابية ويرغبون في تحسين نتائجهم بسرعة. الجميع في النادي متفائل بتحقيق نجاحات مستقبلية.
يواجه نادي وست هام تحديات كبيرة في بداية الموسم مع مدير جديد ولاعبين جدد، ولكن التزام النادي واستعداده للدعم من الأمور التي قد تعزز من فرص النجاح. تكمن الآمال في بناء فريق قوي يحقق النتائج المرجوة، مع ضرورة التعلم من الأخطاء السابقة والعمل على تحسين الأداء.