شهدت بطولة فيديكس سانت جود في ممفيس تحولاً غير متوقع، حيث قام اللاعب سكوتي شيفلر، المصنف الأول عالمياً، بأداء دور القسيس خلال الجولة الأخيرة من البطولة. جاء هذا القرار بعد اضطرار تيد سكوت، القسيس المعتمد للبطولة، إلى مغادرة موقع الأحداث بسبب حالة طوارئ عائلية في لويزيانا.
بدأ شيفلر جولته النهائية متصدراً ترتيب اللاعبين، وهو ما عكس قدراته التنافسية العالية. ومع ذلك، كانت هذه الجولة مكللة بالتحديات بسبب الظروف غير المسبوقة المرتبطة بمغادرة سكوت.
برايد باين، الذي يعتبر قسيساً لعدة لاعبين في جولة PGA ورئيس زمالة الكلية للجولف، يعد صديقاً مقرباً لشيفلر. العلاقة القوية بينهما كانت حاضرة بشكل واضح، حيث استخدم شيفلر باين كمصدر دعم في مناسبات سابقة، بما في ذلك بطولة PGA في فالهالا، عندما اضطرت ابنة سكوت إلى التخرج.
عانت تجربة شيفلر في فالهالا من تقلبات ملحوظة، حيث تم القبض عليه بسبب عدم الامتثال لتعليمات الشرطة أثناء تحقيق في حادث مروري. ساهم هذا التوتر في أدائه خلال الجولة التي تلت الواقعة، حيث اكتفى بتسجيل 73 نقطة، وهو ما وصفه بأنه ناتج عن الأدرينالين المفرط والتوتر الناتج عن تلك المرحلة الصعبة.
بينما استعد شيفلر للجولة الأخيرة، عانى من تدفق المشاعر نتيجة الظروف غير المعتادة التي عاشها في فالهالا. وعلى الرغم من تلك التحديات، إلا أنه تمكن من التركيز على الأداء والنزاهة الرياضية، مما جعله ينهي الجولة برصيد 66 نقطة.
حتى الآن، لم تكشف جولة PGA عن سبب مغادرة تيد سكوت لممفيس في خضم البطولة، مما زاد من الغموض بشأن تلك الحالة الطارئة التي فرضت استئناف جولتي شيفلر كقسيس. يعتبر دور القسيس عنصرًا أساسيًا في الجولات، حيث يقدم الراحة والدعم للاعبين خلال الفترات الصعبة.
بوجه عام، تشكل بطولة فيديكس سانت جود في ممفيس تجربة فريدة في عالم الجولف، حيث انطوت على مزيج من التحديات الشخصية والإنجازات الرياضية. برهن شيفلر على قدرته في التغلب على الظروق الصعبة، مما يعكس روح المنافسة العالية التي يتحلى بها الرياضيون. ترقبوا المزيد من الأخبار والتحديثات حول جولة PGA واللاعبين المؤثرين في عالم الجولف.