يؤكد كيب بوبرت، المصنف الأول عالميًا في لعبة الجولف التكييفي، على الحاجة الملحة لتوفير أموال جوائز لتحفيز لاعبي الهواة على المنافسة في هذه الرياضة. يلعب هذا الدعم المالي دورًا حيويًا في تعزيز انخراط اللاعبين ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يسهم في نمو وتطور اللعبة بشكل عام.
يعاني كيب بوبرت، البالغ من العمر 27 عامًا والمقيم في مدينة سيفنوكس، من نوع خاص من الشلل الدماغي يُعرف باسم "ديبليجيا التشنجي"، الذي يؤثر على الجزء السفلي من جسده. على الرغم من ذلك، أعرب بوبرت عن شكره للفرص التي أتيحت له، مشددًا على ضرورة أن يتمكن الأشخاص ذوو الإعاقة من بناء مهنة ناجحة في الجولف، مثل نظرائهم من اللاعبين القادرين.
وفي ظل الظروف الحالية، تمنع قواعد الاتحاد الدولي للجولف اللاعبين الهواة من تقبل أي أموال جوائز في مسابقات المعاقين، مما يحد من قدرة هؤلاء الرياضيين على النمو والتطور في مجالهم. يعتبر بوبرت أن إصلاح هذه القواعد سيكون له تأثير إيجابي كبير على الرياضة.
في وقت سابق من العام الحالي، خضع بوبرت لجراحة في إصبع قدمه اليسرى، وهي واحدة من النكسات الجسدية التي واجهها في مسيرته. ومع ذلك، تغلب على هذه التحديات وتمكن من الفوز ببطولة الولايات المتحدة المفتوحة للمرة الثالثة على التوالي. قال: "لم أكن متأكدًا مما إذا كنت سأتمكن من اللعب، لكنني فخور بما حققته ومتحمس للمستقبل".
يسعى بوبرت الآن إلى إلهام المزيد من الناس بشأن ما يمكن تحقيقه من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة. وأوضح قائلًا: "أريد أن أوضح للعالم القدرات الحقيقية للاعبي الجولف المعاقين. مجرد كوننا معاقين لا يعني أننا نفتقر إلى المهارة أو القدرة".
يؤمن بوبرت أن توفير أموال الجوائز سيساهم في جذب المزيد من اللاعبين إلى رياضة الجولف التكييفي، مما يتيح لهم فرصة إثبات مهاراتهم وتطويرها. وفي ختام حديثه، أضاف: "سأحقق ذلك إذا استطعت".
إن الدعم المالي في لعبة الجولف التكييفي ليس مجرد ترف؛ بل هو ضرورة ملحة لتعزيز انخراط اللاعبين ذوي الاحتياجات الخاصة وتشجيعهم على تحقيق إنجازاتهم. إن التغيير في القوانين وتوفير الجوائز سيعزز من فرص اللاعبين المعاقين ويسهم في رفع مستوى الرياضة بشكل عام، مما يسهل على الجميع الاستفادة من الإبداع والموهبة في اللعب.