تلقت جامعة كانساس واحدة من أبرز الهدايا في تاريخها بقيمة 300 مليون دولار من المتبرع الشهير ديفيد بوث، والتي يُعتقد أنها من بين أكبر الهدايا الفردية في تاريخ الرياضة الجامعية. تعد هذه المنحة الأكبر في تاريخ الجامعة، مما يعكس التزام بوث القوي بالتعليم والرياضة.
تخطط جامعة كانساس لاستثمار 75 مليون دولار من هذه المنحة في المرحلة الثانية من تحول استاد ديفيد بوث كانساس، مع التركيز على بناء منطقة بوابة جديدة محيطة بالاستاد. وهذا يجسد طموحات الجامعة في تطوير مرافقها الرياضية وتقديم تجربة أفضل للطلاب والمشجعين.
بينما لم يكشف المسؤولون عن الجدول الزمني الكلي للبناء، ستسمح المنحة للجامعة بتجديد الجانب الشرقي من الملعب بعد انتهاء موسم كرة القدم لعام 2025. هذه الخطوات تعكس خطة استراتيجية لتحديث المنشآت الرياضية وتعزيز تجربة الطلاب والمشجعين.
وحسب تصريحات جوف، سيؤسس باقي المبلغ المعطى من قبل بوث تدفق إيرادات إضافي سنوي لدعم الأنشطة الرياضية في الجامعة. ووصف جوف الهدية بأنها "تحويلية" و"مغيّرة للألعاب"، مؤكدًا على التأثير الفوري والمستمر لهذه المنحة على الأولويات الرياضية.
على الرغم من التحديات المالية، استثمرت جامعة كانساس سابقًا 450 مليون دولار في المرحلة الأولى من مشروع تطوير منطقة بوابة، الذي شمل تحسين الجانبين الجنوبي والغربي والشمالي من الملعب وتجديد مجمع أندرسون لكرة القدم. من المتوقع أن يتم الانتهاء من هذه الأعمال في الوقت المناسب للموسم الجديد.
من المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية من مشروع تطوير منطقة بوابة إنشاء فندق جديد ومرافق أحداث في الهواء الطلق، بالإضافة إلى مراكز سكنية ومساحات تجارية. تقدم هذه المشاريع فرصة لتحسين الحياة الطلابية وتعزيز الاقتصاد المحلي.
تمت الموافقة على حوافز مالية من قبل مفوضي مدينة لورانس، تقدر بحوالي 94 مليون دولار لدعم التطوير، مما يساهم في تقليل العبء المالي على الجامعة ويعزز فرص الاستثمار.
ديفيد بوث، الخريج المتميز من جامعة الكويت ومؤسس شركة استشارات عالمية، أشار إلى أهمية رده الجميل للمجتمع الذي دعم نجاحه. في تعليقه على المنحة، قال: "العمل الخيري، مثل الاستثمار، يحقق أرباحًا مع مرور الوقت، مما يضمن مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة".
بعد إقامة عدة مباريات في مدينة كانساس سيتي خلال موسم 2024، سيحتفل فريق Jayhawks ببدء الموسم داخل الملعب الذي تم تجديده في 23 أغسطس من خلال مواجهة فريق ولاية فريسنو. هذه البداية ليست فقط إحياءً للتراث الرياضي، ولكن أيضًا فرصة للتأكيد على مستقبل واعد للجامعة.
تعد هذه الهدايا التاريخية والتطويرات الجديدة جزءًا من خطة أكبر لدعم الرياضة والتعليم في جامعة كانساس، مما يضمن للطلاب تجربة غنية وم productive. تتأمل الجامعة في تأثير هذه الاستثمارات على المدى الطويل، سواء على مستوى الرياضة أو التعليم.