أعلن عن إقالة مايك غوندي، الذي يعد من بين أطول مدربي كرة القدم الجامعية في تاريخ القسم الأول، من تدريب فريق ولاية أوكلاهوما بعد مرور 21 موسماً في قيادة الفريق. جاء هذا القرار بعد الأداء غير المرضي للفريق والذي شهد ثلاث هزائم في أول أربع مباريات من موسم 2025.
في بيان له، قال تشاد ويبرغ، المدير الرياضي في جامعة ولاية أوكلاهوما، إن "دوري رعاة البقر لكرة القدم حقق مستوى غير مسبوق من النجاح تحت قيادة غوندي". وأعرب عن امتنانه لكل ما فعله لرفع مستوى الفريق وإظهار ما يمكن تحقيقه.
تشير الإحصائيات إلى أن غوندي، البالغ من العمر 58 عاماً، حقق ما مجموعه 170 انتصارًا و90 هزيمة خلال فترته التدريبية مع الفريق. ورغم نجاحاته، إلا أنه عاش فترة غير مستقرة في بداية موسم 2024، مما أدى إلى قرار الإقالة.
الإقالة تزامنت مع تراجع أداء الفريق، حيث سجلت ولاية أوكلاهوما هزيمتين متتاليتين، مما زاد من الضغط على الإدارة. القلق بشأن مستقبل البرنامج دفع بعض اللاعبين إلى إعادة التفكير في التزامهم بالجامعة.
تم تعيين دوغ ميتشام، المنسق الهجومي السابق، كمدرب مؤقت للفريق. ميتشام لديه خبرة تمتد لعقود في مجال التدريب، وهو من الخريجين السابقين لولاية أوكلاهوما.
بعد بداية موسم غير موفقة، يواجه رعاة البقر سلسلة من التحديات مستقبلاً. الأداء الهجومي في الموسم الحالي يُعتبر الأضعف للفريق منذ عام 1991، مما يفرض ضرورة التغيير السريع.
صرح ويبرغ بأن كرة القدم الجامعية شهدت تغيرات كبيرة في السنوات الأخيرة، وأصبحت الحاجة للاستثمار في البرامج الرياضية أكثر أهمية من أي وقت مضى. وقال إنهم يبحثون عن مدرب قادر على قيادة الفريق في هذا العصر الجديد.
مع بداية نافذة الانتقالات، من المتوقع أن يغادر بعض اللاعبين البرنامج بسبب قرار الإقالة. هذا الأمر قد يؤثر بشكل كبير على مستقبل الفريق وقدرته على المنافسة في بطولات منخفضة المستوى.
إن إقالة غوندي ليست فقط نهاية لحقبة طويلة من الإنجازات، بل تمثل أيضاً بداية جديدة لفريق بحاجة إلى إعادة التفكير في استراتيجيته. مع تعيين ميتشام كمدرب مؤقت، يبقى السؤال معلقاً: كيف سيستجيب الفريق لهذه التغيرات؟
