أعربت ريان ويلكينسون، مدربة منتخب ويلز، عن استعداد بعض أعضاء فريقها للتقاعد من كرة القدم الدولية في المرحلة المقبلة. يأتي هذا التصريح في وقت حساس، حيث تستعد ويلز لخوض مباراتها الأولى بعد مشاركة الفريق في بطولة يورو 2025، والتي ستقام في أستراليا على ملعب مدينة كارديف يوم السبت، الموافق 25 أكتوبر.
أثارت تصريحات جيس فيشوك، لاعبة خط الوسط البالغة من العمر 38 عامًا، اهتمام العديد من المتابعين، حيث أوضحت أنها بحاجة إلى التفكير في مستقبلها مع الفريق. يأتي هذا بعد الأداء الذي قدمته خلال بطولة الصيف الماضي، الذي جعلها تفكر في مسيرتها الدولية القادمة.
بالإضافة إلى فيشوك، يغيب عن التشكيلة السابقة لاعبات بارزات مثل الكابتن السابقة صوفي إنجل والمدافعة ريانون روبرتس، إلى جانب المهاجمة كايلي بارتون، التي قررت اعتزال اللعب الشهر الماضي. يعد غياب هؤلاء اللاعبات خسارة كبيرة للفريق، خاصة أنهن كن جزءًا أساسيًا من إنجازات الفريق في السنوات الماضية.
مع اقتراب المباراة المرتقبة في أستراليا، لفتت ويلكينسون إلى أن بعض اللاعبات قد يقررن الاعتزال عن واجبهن الوطني بعد هذه المباراة. وقد تشكل هذه المباراة أهمية خاصة لهذا الجيل من اللاعبات، حيث يتمكن من اللعب في وطنهن مرة أخرى.
وفي تصريحها، قالت ويلكينسون: "أعتقد أنها مباراة مهمة لهؤلاء اللاعبات اللاتي قد تتجه أذهانهن نحو التقاعد، واللعب في الوطن مرة أخرى يعد فرصة رائعة". تشير كلماتها إلى أن هذه المباراة قد تكون بمثابة نهاية حقبة بالنسبة لعدد من اللاعبات، مما سيترك أثرًا كبيرًا على تاريخ الفريق.
بينما يتطلع منتخب ويلز إلى إعداد نفسه للمستقبل، يبدو أن الجيل القادم من اللاعبات قد يواجه تحديات جديدة، في ظل التفكير المتزايد حول الاعتزال بين عدد من اللاعبات المخضرمات. ووسط هذا المنعطف، تأمل ويلكينسون وجهازها الفني في إعادة بناء الفريق بوجوه جديدة قادرة على الاستمرار في التطور والنجاح.
في ظل التحضيرات للمباراة القادمة، يبقى مستقبل منتخب ويلز لكرة القدم النسائية في حالة من الغموض، حيث تحتاج إلى مواجهة التغييرات الكبيرة في صفوف الفريق. مع التطلع إلى القادم، يجب أن تتكاتف الجهود لضمان استمرار النجاح وتحقيق إنجازات جديدة على الساحة الدولية.