يؤكد ستيف باريش، رئيس نادي كريستال بالاس، أن النادي عازم على بيع الكابتن مارك غوي خلال موسم الانتقالات الصيفية المقبلة، وذلك لتجنب خسارته بشكل مجاني عند انتهاء عقده. يعتبر هذا القرار خطوة استراتيجية تهدف إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة من اللاعب قبل مغادرته الفريق.
النادي قد تلقى عروضاً سابقة للمدافع مارك غوي، أبرزها من نادي نيوكاسل يونايتد في يناير الماضي، حيث قُدِّمت عرضاً بقيمة 65 مليون جنيه إسترليني. كان كريستال بالاس يأمل في أن يتمكن اللاعب من توقيع عقد جديد في جنوب غرب لندن، مما يضمن استمرار خدماته مع النادي.
حالياً، دخل غوي، الذي يمثل المنتخب الإنجليزي، في الـ 12 شهراً الأخيرة من عقده مع الفريق، وبات واضحاً أنه لم يحرز أي تقدم نحو تمديد عقده. يعتقد أن غوي يرحب بفكرة البقاء مع كريستال بالاس حتى عام 2026، حيث سيمكنه ذلك من مغادرة الفريق مجاناً في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
رئيس النادي أشار إلى أن كريستال بالاس يفضل البيع هذا الصيف، رغم التردد في اتخاذ هذا القرار. وفي تصريحاته، قال باريش: "علينا أن نفعل ذلك، بالطبع. بالنسبة للاعبين من هذا العيار، تركهم مجاناً يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لنا، وهذا مؤسف."
كما أضاف باريش، "لقد فقدنا يواكيم أندرسن الذي انضم إلى فولهام الصيف الماضي، وعلينا أن نتجنب تكرار ذلك مع غوي." وأشار إلى وجود عرض آخر غي مؤخراً، مشدداً على أن الموقف كان مختلفاً هذه المرة.
وقال باريش: "سيتعين علينا فقط أن نرى ما يحدث. لكنه يحتاج إلى عقد جديد أو استنتاج من نوع ما." هذه التصريحات تشير إلى حاجة النادي لاتخاذ خطوات واضحة للاستفادة من غوي قبل فوات الأوان.
يحافظ نادي ليفربول على اهتمامه بغوي، ولكن يبقى التساؤل حول ما إذا كان الجانب المعني سيستثمر بشكل كبير في لاعب يمكنهم الحصول عليه مجاناً في عام 2026. هذا السياق يمكن أن يؤثر على ديناميكيات السوق خلال فترة الانتقالات المقبلة.
يبدو أن كريستال بالاس في وضع حرج يتعلق بمستقبل مارك غوي، ويتعين عليهم اتخاذ قرار حاسم بشأن بيعه هذا الصيف. في ظل الظروف الحالية، فإن تجديد العقد يبدو غير مرجح، مما يجعل بيع اللاعب الخيار الأمثل لتفادي موقف صعب مستقبليًا. تتجه الأنظار الآن نحو اتخاذ خطوات حاسمة لحسم مستقبل اللاعب والنادي معاً.