تشير الأنباء إلى أن ريس زامت، اللاعب الشاب الذي يتطلع له منظمو اللعبة، يستعد للعودة إلى الملاعب. يُعتبر ريس واحدًا من الأسماء المعروفة في عالم الرجبي، لدرجة أنه يمتلك عددًا من المتابعين على إنستغرام يفوق مشجعي اتحاد ويلز للرجبي. ومن المقرر أن يكون ضيفًا في كارديف برفقة صديقته المؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، درو نوتس.
خضع منتخب ويلز لفترة صعبة حيث لعب الفريق الوطني 18 مباراة اختبارية منذ مغادرة زامت، ولم يستطع الفوز بأي منها. تأتي هذه العودة في وقت يحتاج فيه الفريق إلى لاعبين مميزين لتحسين أدائه
لم يكن هناك أي خيار لمغادرة منطقة ويلز، ولكن ريس أجرى محادثات مع مدرب نيو ويلز، ستيف تاندي، وموظفيه بخصوص عودته الدولية في الخريف. يواصل اللاعب التفاوض مع الثقة في قدراته ويعتبر عودته أمرًا إيجابيًا للفريق.
يزعم ريس زامت أن الأداء مع فريق بريستول يأتي في المقام الأول، مشيرًا إلى أنه فاته بعض الفرص خلال فترة وجوده مع فرق مثل "الرؤساء" و"الجاغوار". يشدد على أهمية العمل الجماعي والأداء المتكامل لضمان النجاح.
على الرغم من عدم انتسابه لأي رياضة تنافسية خلال الأشهر العشرين الماضية، أكد زامت أنه استعاد لياقته مع العودة إلى كرة الرجبي في الشهرين الماضيين. وصرح بأنه لا يشعر بـ"الصدأ"، مضيفًا أن مهارته لا تزال حاضرة.
وقال زامت: "المهارة ليست القضية الحقيقية، بل يتعلق الأمر باللياقة البدنية." يضيف أنه في لعبة الرجبي، يتطلب الأمر تكيفًا كبيرًا، موضحًا أن لعبة الرجبي الأمريكية تركز أكثر على اللياقة اللاهوائية، بينما في الرجبي، يكون وقت الكرة في اللعب مرتفعًا.
رغم التحديات الجسدية، لا يزال زامت يدعي أنه حقق سرعات تصل إلى 23 ميل في الساعة، على الرغم من وزنه الزائد بمقدار 10 كجم. هذه السرعة تؤكد إمكانياته الكبيرة في العودة إلى ساحة اللعب.
سيضطر زامت إلى التعامل مع الضغوطات المرتبطة بعودة أحد نجوم اللعبة، كما يتلقى الكثير من الأنظار على تقدمه وأدائه في الملعب. إن عودته إلى اللعبة ليست مجرد خطوة شخصية، بل هي أمر يتقبله جميع مشجعي الرجبي في ويلز.
يبدو أن ريس زامت يعود إلى الساحة بأمل كبير وتوقعات عالية. مع حاجة ويلز إلى تعزيز صفوفه، فإن عودته قد تكون نقطة تحول إيجابية. ينتظر الجميع مشاهدته يتألق مرة أخرى ويعيد الحياة إلى لعبة الرجبي في ويلز.