يتحدث اللاعب تايريك هيل، جهاز استقبال واسع مع فريق ميامي دولفين، علنًا لأول مرة بعد الادعاءات التي قدمتها زوجته السابقة حول سوء المعاملة خلال فترة زواجهما. وعلى الرغم من الضغوط الناتجة عن هذه القضية، اختار هيل عدم التعليق على تفاصيل الطلاق.
صرح هيل بأنه يركز على عمله ولا يسمح لأي انحرافات خارجية التأثير عليه، بما في ذلك جلسات الطلاق والشائعات التجارية المحيطة به. وقال: "تركيزي الآن هو مجرد لعب الكرة، وقضاء الوقت مع أطفالي، وفعل ما أفضل في: توفير لعائلتي".
وكانت زوجة هيل المنفصلة، كيتا فاكارو، قد زعمت أن هناك ثمانية حوادث منفصلة تتعلق بالعنف المنزلي، وذلك وفقًا للوثائق التي حصلت عليها وسائل الإعلام. هيل من جانبه نفى تلك الادعاءات بشدة عن طريق بيان صادر عن محاميه.
أكد المتحدث باسم الدوري الأمريكي لكرة القدم ومدرب فريق الدولفين، أن الدوري يجري تحقيقات في المسألة، وهو ما يتم اعتباره إجراءً قياسيًا في مثل هذه الحالات. وأشار هيل إلى أنه لم يتواصل مع الدوري حتى ظهر الجمعة.
تلقى هيل وفريقه انتقادات بعد هزيمتهم الكبير 33-8 أمام فريق إنديانابوليس كولتس في الأسبوع الأول من الموسم. جاء ذلك رغم تألق هيل في المباراة، حيث قاد الفريق بأربعة مصائد لأكثر من 40 ياردة. وأدعى قادة الفريق اجتماعًا بين اللاعبين بهدف تعزيز التواصل والمساءلة.
رغم عدم تصويت هيل كقائد للفريق هذا الموسم، أكد دعمه الكامل للاجتماع الذي يهدف إلى تعزيز الوحدة. وقال: "المعيار هو المعيار كل يوم. مساءلة الرجال هي الأهم". وتطرق إلى أهمية العمل بشكل جماعي لتحقيق النجاح في المستقبل.
على الرغم من الشائعات التجارية المحيطة به، أصر هيل على أنه يشعر بالسعادة في ميامي. وأوضح أنه لا يهتم كثيرًا بهذه الضغوط، مشيرًا إلى أن "الضجيج هو فرصة للمواجهة".
يعكس موقف تايريك هيل التزامه بالفريق والتركيز على أدائه الرياضي، في مواجهة التحديات الشخصية والمهنية. يبقى أن نرى كيف ستتطور الأمور مع استمرار التحقيقات والضغوط المتزايدة، ولكن من الواضح أن اللاعب يمضي قدمًا بتفاؤل وإيجابية.