أثبتت إنجلترا تفوقها الواضح في منافسات دوري الرجبي للسيدات، حيث تمكنت من تحقيق انتصار ساحق على ويلز خلال المباراة التي أقيمت في غنول، نيث. وقد كانت البطلة في هذا اللقاء هي اللاعبة إيزابيل رو، التي قدمت أداءً استثنائيًا ساهم في فوز فريقها.
شهدت المباراة مشاركة فعالة من لاعبي إنجلترا، حيث سجل نصف الظهير الشاب ويجان، البالغ من العمر 18 عامًا، إحدى المحاولات الرائعة لفريقه. وقد تمكنت إنجلترا من تحقيق 11 محاولة، حولت منها تسع بنجاح، ليحقق المدرب ستيوارت بارو انتصاره الأول في مباراة دولية جديدة بعد هزيمته الثقيلة في مارس الماضي أمام أستراليا.
قام بارو بإدخال خمسة لاعبين في التشكيلة الأساسية للمرة الأولى، حيث تمكنت جينا فوبستر ومولي جونز من تسجيل محاولتين في الدقائق العشر الأولى، مما أعطى إنجلترا بداية قوية في المباراة.
تواصلت سيطرة إنجلترا مع تسجيل آنا ديفيز، التي أظهرت تفوقها بعد أن سجلت خمس مرات في اللقاء السابق ضد ويلز والذي حققت فيه إنجلترا أكبر فوز لها على الإطلاق. وبعد إضافة نقطة من لوسي موراي، استطاعت إنجلترا إنهاء الشوط الأول متقدمة 22-0.
بعد استراحة الشوط الأول، استمرت إنجلترا في تألقها، حيث سجلت إيفا هانتر، التي شاركت لأول مرة، هدفين إضافيين. كما استطاعت إيزابيل رو إضافة هدف لفريقها بعد الأداء القوي في الشوط الثاني.
لم تتوقف إنجلترا عن التسجيل، حيث أضافت بيلا سايكس النقطة الأولى لها مع الفريق، تلتها أهداف من إيبيوني بانيتنغتون وجورجيا ويلسون الذين أضافوا المزيد إلى رصيد الفريق. وقد ساهمت جهود جميع اللاعبين في تحقيق نتيجة مذهلة منحت إنجلترا شهرة كبيرة في البطولة.
يعد هذا الأداء القوي إنذارًا لبقية الفرق في دوري الرجبي للسيدات، حيث أظهرت إنجلترا أنها على استعداد للمنافسة بقوة على اللقب. لقد لعبت هذه المباراة دورًا محوريًا في تعزيز ثقافة التميز والتفوق داخل الفريق وتقديم صورة مشرفة عن رياضة الرجبي النسائية في البلد.
في الختام، أن الأداء الفائق الذي قدمته إنجلترا في مباراة اليوم يبرز تطور الفريق وثقته في المنافسة. إن هذا الانتصار هو بداية قوية للموسم، مما يعطي إشارات إيجابية عن مستقبل الفريق في مجالات المنافسة القادمة. سيكون من المثير متابعة كيف ستسير إنجلترا في المباريات القادمة ومدى قدرتها على الحفاظ على هذا الزخم.