توفي المدرب السابق بيل تيرنر عن عمر يناهز 78 عامًا، وذلك بعد حادث غريب تعرض له في وقت سابق من هذا الأسبوع، كما أكدت ابنته كاثي. الحادث، الذي وقع يوم الاثنين، أسفر عن كسر في جمجمة تيرنر، مما استدعى نقله إلى المستشفى حيث توفي لاحقًا.
عُرف تيرنر باعتباره واحدًا من أبرز المدربين في ميدان سباق الخيل، حيث ارتبط اسمه بسباق بروكليسبى ستاكس في دونكاستر، والذي يعد أول سباق تقليدي لموسم العشب في سباقات الفلات. هذا النجاح جعله مرجعًا مهمًا ومحترمًا في عالم الفروسية.
وأعربت ابنته كاثي تيرنر عن شكرها للدعم الذي تلقيته من جميع محبي رياضة الفروسية، مشيرة إلى أنه كان يدعم الجميع في هذا المجال. كما أكدت أنها تلقت خبر وفاة والدها أثناء توجهها لحضور أحد السباقات في تشيبستو.
تحدثت كاثي عن اللحظة التي تلقت فيها الخبر الأليم، قائلة: "تلقينا المكالمة بينما كنا في الشاحنة، كنت قد قررت الحضور، حيث كان الحصان الذي سيشارك في السباق يحمل اسم (النهاش الأحمر) تكريمًا لوالدي. كان يود ذلك دائمًا". وأوضحت إن والدها لم يكن مجرد أب لها، بل كان أيضًا أبًا للعديد من الأشخاص الذين عملوا معه في مجال السباقات.
أكدت كاثي أن والدها كان شخصية فريدة في عالم الفروسية، حيث فضّل دائمًا العمل في الميدان ومساعدة الآخرين. ولكنها أضافت بوضوح: "لسوء الحظ، كان ما حدث حادثًا غريبًا". وأكدت أنها لا تزال عاجزة عن استيعاب كيف أدت هذه الإصابة إلى تغييرات غريبة على حياته.
وعن الأيام الأخيرة في حياة والدها، ذكرت كاثي أنه كان مشغولًا بإعادة تصميم سقف صالون أختها قبل الحادث. تعكس هذه التصرفات الشخصية للفنان المحترف الشغف الذي كان يحمله تيرنر سواء في حياته المهنية أو العائلية.
تظل ذكرى بيل تيرنر حيّة في قلوب محبي سباقات الخيل وعائلته، حيث يمثل إرثه في هذا المجال مصدر إلهام للعديد من المدربين والفائزين بالسباقات. ومع فقده، يشعر الوسط الرياضي بفقدان شخصية بارزة ذات تأثير كبير على الميدان.
