أعلن نادي أبوظبي للرياضات البحرية وأكاديمية النادي عن تنظيم الجولة الخامسة من بطولة «بطل الإمارات للشراع الحديث»، حيث من المقرر أن تنطلق فعالياتها يوم السبت المقبل. تأتي هذه البطولة ضمن مجموعة من الأنشطة الرياضية التي تهدف إلى تعزيز رياضة الشراع في الدولة.
وفقًا لتصريحات النادي، تُظهر البطولة مشاركة 100 بحّار من مختلف الأعمار، حيث سيتنافس المشاركون في فئات متعددة من الشراع، بما في ذلك الأوبتيمست المخصصة للبحارة الصغار وكذلك الفئات الأخرى مثل إلكا 4، إلكا 6، وإلكا 7.
يرى رئيس أكاديمية أبوظبي للرياضات البحرية، خليفة السويدي، أن هذه البطولة تعتبر منصة ذات أهمية كبيرة لتطوير مهارات البحارة الشباب، حيث تعمل على استكشاف الأبطال في المستقبل. كما أشار إلى الأهمية القصوى لدمج أصحاب الهمم في الأحداث الرياضية، مقدما شكره لهيئة زايد لأصحاب الهمم، التي تسهم في تنظيم سباق الإبحار الشراعي لأصحاب الهمم يوم الأحد المقبل.
تسهم بطولة «بطل الإمارات للشراع الحديث» في تعزيز مسيرة تطوير رياضة الشراع في الإمارات، وتوفر فرصة فريدة للبحارة الناشئين لاكتساب الخبرات والمهارات اللازمة من خلال المنافسة في بيئة احترافية. وهذا بدوره يعكس التزام النادي بتوفير كافة سبل النجاح والتطور لأبناء الوطن في مجال الرياضات البحرية.
تُعد هذه البطولة بمنزلة اختبار حقيقي لقدرات وإمكانات المشاركين، حيث يسعى كل بحّار لتحقيق أعلى النتائج ولعب دور في رفع علم الإمارات في المحافل الدولية. ويُظهر النجاح الكبير في النسخ السابقة للبطولة المكانة العالية التي تحتلها رياضة الشراع في الإمارات.
من المتوقع أن تشهد البطولة مشاركة واسعة، حيث يعمل القائمون عليها على تنظيم فعاليات رياضية تعزز من روح المنافسة والتحدي بين البحارة. وبانتهاء الفعاليات، سيتم تكريم الفائزين للاحتفاء بإنجازاتهم، مما يعزز روح الفريق والتميز في مجال الشراع.
تعتبر الاستعدادات النهائية للبطولة دليلاً على الجهود المبذولة من قبل جميع الأطراف المعنية. يعمل النادي على توفير بيئة آمنة ومناسبة لجميع المشاركين، مع اتخاذ جميع التدابير الاحترازية لضمان نجاح البطولة.
يتطلع نادي أبوظبي للرياضات البحرية إلى المزيد من النجاحات في المستقبل، حيث يأمل أن يسهم تنظيم هذه الفعاليات في توفير منصات تدريبية وابتكارية للبحارة، ويعزز موقف الإمارات كوجهة رائدة في عالم رياضة الشراع.
ختامًا، تمثل بطولة «بطل الإمارات للشراع الحديث» فرصة ذهبية للبحارة الناشئين، حيث تعكس نهجًا مستدامًا لتطوير مهاراتهم وإعدادهم للمنافسة على المستوى الدولي. المجهودات المبذولة في تنظيم هذا الحدث تشير إلى مستقبل مشرق لرياضة الشراع في الإمارات.