تبدأ اليوم فعاليات البطولة الثانية لألعاب القوى المجتمعية التي ينظمها نادي أبوظبي، حيث سيشارك فيها 118 لاعباً ولاعبة من مختلف الفئات العمرية، بما في ذلك الأشبال والناشئين والشباب، بالإضافة إلى الفئات النسائية والرجالية.
تأتي هذه البطولة كجزء من استعدادات النادي للمنافسة في كأس الإمارات، التي يشرف على تنظيمها اتحاد ألعاب القوى، والمقررة في نهاية الشهر الجاري.
كما أعلن النادي عن مشاركة لاعبيه ولاعباته القادمين من عدة مراكز تابعة له في أبوظبي والعين والظفرة، وذلك في إطار خطة شاملة تهدف إلى تأهيلهم وتطوير مهاراتهم من خلال اكتشاف قدراتهم الفنية. يعتزم النادي توفير الفرص اللازمة للاحتكاك والمنافسة بهدف تعزيز خبرات اللاعبين.
تعتبر بطولات ألعاب القوى فرصة مثالية للاعبين لتجربة مهاراتهم في بيئة المنافسة، مما يسهم في رفع مستوياتهم الفنية والبدنية. تعزيز قدرات الرياضيين، خاصة على مستوى الشباب والناشئين، يعد من العوامل الأساسية للنهوض بالرياضة في الدولة.
تعمل الأندية على اتخاذ خطوات جادة في مجال اكتشاف وتطوير المواهب الشابة، حيث تجلب مسابقات مثل هذه أثرًا إيجابيًا على اللاعبين. من خلال تمكين اللاعبين من خوض تجارب واقعية في المنافسة، يحصلون على الفوائد التي تعزز من أداءهم وتطورهم الشخصي.
يسعى النادي إلى توسيع نطاق مشاركاته في المسابقات المحلية والدولية، لتوفير مزيد من الفرص لمشاركة أعضائه. يتمثل الهدف في تعزيز الثقافة الرياضية وتوليد جيل جديد من الأبطال في مجال ألعاب القوى.
للمزيد من المعلومات حول رياضة ألعاب القوى، يمكنك زيارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى أو الاطلاع على اتحاد الإمارات لألعاب القوى.