تركز ESPN جهودها في مجال علم الأقواس على إسقاط حقل بطولة NCAA، حيث يتوقع الكثيرون أن تقوم لجنة كرة السلة بدوري الدرجة الأولى باختيار الفرق المعنية في شهر مارس. يعتمد المحلل المعروف على ESPN، جو لوناردي، في توقعاته على نفس نقاط البيانات التي تستخدمها اللجنة مثل قوة الجدول الزمني وغيرها من المؤشرات المهمة، بما في ذلك بيانات الشبكة والورقة الجماعية. هذه البيانات مشابهة لتلك المتاحة للجنة NCAA، وتساعد في تقديم رؤية واضحة عن طبيعة الفرق التي قد تحصل على فرصة المنافسة.
يتكون حقل بطولة NCAA من 68 فريقًا، وهو النظام الذي تم اعتماده منذ عام 2011. رغم أن حقل عام 2021 سيظل مكونًا من 68 فريقًا، إلا أنه ستكون هناك اختلافات واضحة مقارنةً بالسنوات الماضية. التعديل الأكثر بروزًا هو إقامة البطولة بأكملها في موقع واحد، مما يلغي الحاجة للاعتبارات الجغرافية في ترتيب الفرق.
علاوة على ذلك، هناك توقعات بأن عدد الفرق التي تحصل على تأهل تلقائي قد ينخفض هذا الموسم. قرار إحدى الجامعات الرائدة بعدم المشاركة في موسم 2020-21 أضعف فرص العديد من الفرق، وجعل عدد المشاركات自动ية أقل من 31.
في إطار هذا الإسقاط، من المتوقع أن تؤدي عملية الاختيار المعقدة لتقليص الحقل بمقدار 10 فرق و10 تأهيلات تلقائية. في هذا السيناريو، ستتلقى الفرق الأربعة الأولى في كل منطقة تصنيفًا متقدمًا، وتتواجه في الجولة الثانية، بينما ستلعب أربع مباريات من الجولة الأولى بدون حضور جماهيري.
للتقليل من التنقل والتكاليف، سيتم مراعاة الجغرافيا عند إجراء الاختيارات. الحقل المعدل سيشمل منافسة بين 32 فريقًا فقط في التعادل المركزي، مع ضرورة أن يكون لكل فريق سجل مؤتمر معين.
في هذا النوع من الاختيارات، ستقوم اللجنة بإختيار أفضل 16 فريقًا متاحًا، مع عدم وجود تأهيلات تلقائية في هذا السياق. ومع ذلك، سيحصل أبطال المؤتمرات الصغرى على وحدات الإيرادات المخصصة. لتوفير مزيد من التوازن الوطني، سيتم تحديد عدد الفرق في كل مؤتمر بأربعة فرق، مما يمنع وجود أكثر من فريق من نفس المؤتمر في أي منطقة.
تقوم ESPN بتسليط الضوء على الجوانب المعقدة لنظام الاختيار في بطولة NCAA، لافته إلى التحديات والفرص للمشاركين هذا الموسم. يعتبر هذا التحليل ضروريًا لفهم آلية الاختيارات وكيف تؤثر على مستقبل الفرق الرياضية. بدلاً من التغيرات المألوفة، تشهد البطولة تغييرات جديدة تهدف إلى زيادة مستوى المنافسة والتوازن بين الفرق.
