كشفت اللجنة الأولمبية الوطنية عن تفاصيل مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في دورتَي الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب، التي ستقام في البحرين من 22 إلى 31 أكتوبر الجاري، والنسخة السادسة من ألعاب التضامن الإسلامي في السعودية من السابع إلى 21 نوفمبر المقبل. حيث يشارك في الدورتين 248 رياضياً، منهم 152 في الألعاب الآسيوية و96 في الألعاب التضامن الإسلامي.
عُقد المؤتمر الصحافي بمقر اللجنة الأولمبية الوطنية في دبي بحضور ممثلي الاتحادات الرياضية. حيث أكد أحمد الطيب، مدير إدارة الشؤون الفنية والرياضية، أن وفد الإمارات سيشارك في الألعاب الآسيوية في البحرين، والتي ستضم حوالي 5000 رياضي من 45 دولة يتنافسون في 24 رياضة و253 مسابقة.
ستنافس الإمارات في 19 لعبة رياضية مختلفة، تشمل كرة اليد، كرة السلة (33x)، الفروسية، ألعاب القوى، السباحة، الملاكمة، ورفع الأثقال، بالإضافة إلى العديد من الألعاب الأخرى. وسيمثل الدولة في هذا الحدث 152 رياضياً، منهم 107 لاعبين و45 لاعبة.
سلط أحمد الطيب الضوء على إدراج رياضات جديدة، مثل الفروسية والجوجيتسو والمواي تاي، في برنامج الدورة للمرة الأولى، مشيراً إلى أن هذا التطور يعكس التطور السريع للرياضة الآسيوية ويعزز التواصل الثقافي والرياضي بين الشباب.
الدورة مخصصة للفئة العمرية من 14 إلى 18 عاماً، وتُعتبر مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية للشباب في داكار 2026، مما يفتح أمام الشباب فرصة لاكتشاف مواهبهم وتطويرها. كما تمنح هذه التجربة اللاعبين خبرة دولية تعزز ثقتهم بأنفسهم وتساعدهم على التطور الرياضي والنفسي.
أفادت إدارة الشؤون الفنية والرياضية بمعلومات حول مشاركة الإمارات في النسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي، التي ستقام في السعودية بمشاركة أكثر من 3000 رياضي يمثلون 57 دولة. لم يتوانَ الإمارات عن المشاركة منذ انطلاق هذه الدورة، حيث أنها حققت 23 ميدالية ملونة في تاريخ مشاركاتها.
تشارك الإمارات في النسخة السادسة بأكثر من 15 رياضة، تشمل الجودو والجوجيتسو والكاراتيه، بالإضافة إلى رياضات لأصحاب الهمم. يضم الوفد الإماراتي 96 رياضياً، منهم 64 لاعباً و32 لاعبة، مما يضمن تمثيلاً جيداً في مختلف المنافسات.
شهدت دولة الإمارات إنجازات ملحوظة في تاريخ مشاركاتها بدورات ألعاب التضامن الإسلامي، بما في ذلك تسجيل أول ميدالية ذهبية في تاريخها من خلال الدرّاج أحمد المنصوري في مسابقة المضمار.
تتطلع دولة الإمارات إلى تحقيق نتائج متميزة في البطولتين، حيث تمثل هذه المشاركات فرصة مهمة لبناء جيل جديد من الرياضيين القادرين على التألق في المحافل الدولية. إن هذا الالتزام بتطوير المناخ الرياضي وتشجيع الشباب يعكس رؤية الإمارات في تعزيز الرياضة كجزء من ثقافتها وهويتها.
