نظم اتحاد الإمارات لكرة اليد يوم الأحد ورشة عمل متخصصة للحكام، حيث تم تناول آخر التعديلات في القانون الدولي الجديد للعبة. وقد عقدت الورشة في مقر المركز الوطني للتأهيل، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز جودة التحكيم والرقي بالمعايير في قطاع كرة اليد المحلي.
تأتي هذه الورشة في إطار سعي الاتحاد لتقديم معلومات دقيقة وشاملة لجميع الحكام، مما يعكس حرصهم على تحسين الأداء التحكيمي في مختلف البطولات. فقد شهدت الرياضة، وخاصة كرة اليد، تطورات سريعة في قوانين اللعبة، مما استدعى الأهمية الملحة لتحديث المعرفة القانونية لدى الحكام.
تضمن جدول أعمال الورشة مجموعة من الجوانب النظرية والعملية، حيث قدم المدربون المحترفون عرضًا شاملاً للتعديلات الجديدة في قوانين اللعبة. شمل العرض توضيحات حول كيفية تطبيق هذه القوانين بشكل عملي وكيفية التعامل مع الحالات المختلفة التي قد تطرأ أثناء المباريات.
أبدى المشاركون في الورشة تفاعلاً إيجابيًا، وأعرب العديد منهم عن تقديرهم لهذه المبادرة. وقد أكد عدد من الحكام أن الاطلاع على التعديلات الجديدة سيساعدهم في تعزيز مستوى التحكيم في البطولات المقبلة، مما يساهم في نمو اللعبة وجذب المزيد من المهتمين بها.
يلعب اتحاد الإمارات لكرة اليد دورًا حيويًا في تطوير اللعبة على مستوى الدولة من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات. يسعى الاتحاد لتحقيق أعلى المعايير في إدارة البطولات وتحكيم المباريات، الأمر الذي يضمن تجربة رياضية ممتعة وعادلة لجميع الفرق واللاعبين.
التحديث المستمر في القوانين والتشريعات الرياضية هو جزء أساسي من استراتيجية الاتحاد، حيث يجب على الحكام أن يكونوا دومًا في صلب المعرفة القانونية ليضمنوا تطبيقها بدقة. كما أن ورش العمل هذه تعتبر من بين العديد من المبادرات التي يجريها الاتحاد لضمان الاحترافية في التحكيم.
يتوقع أن تسهم مخرجات هذه الورشة في رفع مستوى الأداء التحكيمي خلال المنافسات المحلية، وزيادة نسبة الكفاءة في التعامل مع الحالات المعقدة. كما أن إطلاع الحكام على آخر المستجدات يعزز من مصداقية التحكيم ويزيد من ثقة الفرق واللاعبين في الأداء التحكيمي.
في الختام، تعكس هذه الورشة التزام اتحاد الإمارات لكرة اليد بتعزيز مستوى اللعبة وتطويرها عبر تدريب الحكام وتزويدهم بالمعرفة اللازمة. هذه الخطوات جلية نحو تحسين الأداء وتحقيق الأهداف الطموحة للرياضة في الإمارات، وهي دلالة قوية على جهود الاتحاد في تعزيز مكانة اللعبة محليًا وعالميًا.
