أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان أبوظبي الدولي للشطرنج عن تفاصيل النسخة الـ 31 من الحدث الرائد، حيث من المقرر أن تنطلق الفعاليات خلال الفترة من 15 إلى 24 أغسطس الجاري. سيشهد المهرجان مشاركة واسعة من 31 حكماً ضمن 27 بطولة مختلفة، مما يعكس الأهمية المتزايدة لهذا الحدث على مستوى الرياضة الذهنية. تشمل البطولات مجموعة متنوعة من الفئات العمرية والمستويات الفنية، لتلبية احتياجات جميع المشاركين، من المحترفين إلى الهواة.
يتضمن مهرجان أبوظبي الدولي للشطرنج مجموعة من الفعاليات المثيرة، حيث تبرز بطولات الأساتذة والشطرنج السريع والخاطف. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إضافة ثلاث مسابقات ذهنية جديدة للمهرجان، شاملة لعبة التشيكرز والدومينو والشطرنج العشوائي. ستعمل هذه الفعاليات الجديدة على جذب المزيد من المشاركين والمشجعين، مما يعزز من مكانة المهرجان كوجهة أساسية لعشاق الشطرنج في المنطقة.
في خطوة جديدة تضاف لتنوع الفعاليات، كشف النادي عن إقامة مباراة خاصة في الشطرنج السريع يوم الخميس المقبل في صالة سوق أبوظبي للأوراق المالية. ستجمع هذه المباراة الأستاذة الدولية الكبيرة روضة السركال، والأستاذ الدولي عمران الحوسني، مع لاعبين من منتخب أرمينيا. يهدف هذا الحدث إلى تعزيز التواصل الثقافي والرياضي بين الدول، إضافة إلى كونه مناسبة رائعة لعشاق اللعبة لمتابعة أحدث الاستراتيجيات والتكتيكات.
تتم الاستعدادات على قدم وساق من أجل ضمان نجاح المهرجان في نسخته الجديدة. وتؤكد الأرقام الواردة أن الفعاليات ستستقطب مشاركين من مختلف بلدان العالم، مما يوفر بيئة تنافسية متميزة ويعزز من تبادل الخبرات بين اللاعبين. وهذا يعكس التزام اللجنة المنظمة بتقديم تجربة شطرنج متميزة ومثيرة للجميع.
يمثل مهرجان أبوظبي الدولي للشطرنج حدثاً مربحاً ليس فقط للرياضيين، بل أيضاً للمجتمع المحلي. حيث يُعتبر المهرجان فرصة لتعزيز السياحة الرياضية في الإمارات، وجذب الزوار إلى العاصمة خلال فترة الحدث، مما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي. بالاضافة الى ذلك، يساهم المهرجان في تعزيز ثقافة الشطرنج، وتعليم المهارات الذهنية لدى الشباب من مختلف الفئات العمرية.
يترقب عشاق الشطرنج في الإمارات والمنطقة الحدث بفارغ الصبر، حيث يُعتبر مهرجان أبوظبي الدولي للشطرنج واحدًا من أكبر الفعاليات في روزنامة الرياضة الذهنية. مع التشكيلة المتميزة من البطولات والمشاركات الدولية، يظهر المهرجان كمنصة مثالية لتطوير اللعبة وتعزيز التواصل الثقافي بين مختلف الدول. الممتن للهواة، والمحترفين على حد سواء، يصبغ المهرجان طابعاً من التنافس والألفة، ويعكس شغف الدول العربية بلعبة الشطرنج.