هبط الفريق الأول لكرة القدم لنادي العروبة من دوري المحترفين ليعود إلى دوري الدرجة الأولى (الهواة)، بعد أن استمر في المركز الأخير في ترتيب فرق الدوري. تجمد رصيد الفريق عند سبع نقاط من 22 مباراة، حيث حقق فوزين وتعادلاً واحداً، بينما تلقى 19 خسارة.
تتعدد العوامل التي ساهمت في هبوط العروبة إلى دوري الهواة، ومنها:
يعتبر فارق الإمكانات الفنية بين لاعبي العروبة وبقية الفرق، خاصة تلك التي تنافس على البقاء، السبب الأكثر وضوحاً لهبوط الفريق. النادي تعاقد مع لاعبين أجانب ومقيمين بمستويات متوسطة، وهو ما لم يساهم فنياً في الفريق، مما أدى إلى إنهاء خدمات أربعة محترفين في فترة الانتقالات الشتوية.
تعرض ثلاثة حراس مرمى وثلاثة لاعبين للإصابة، مما أثر سلباً على أداء الفريق في العديد من المباريات، وأفقده القدرة على تحقيق النتائج الإيجابية المطلوبة.
قررت إدارة النادي تجديد عقد المدرب البرتغالي برونو بيريرا كتعويضٍ عن قيادته للفريق للمحترفين في الموسم السابق، بالرغم من عدم كونه المدرب الرئيسي لفترة طويلة، وافتقاره إلى الخبرة اللازمة للتعامل مع تحديات دوري المحترفين.
لم يتم التعلم من الأخطاء التي أدت إلى هبوط الفريق في موسم 2021-2022. فشل النادي في معالجة الأسباب الحقيقية لذلك، حيث استمر ظهور نفس الأخطاء، مثل عدم اتخاذ قرار بتغيير المدرب في وقت مبكر بعد النتائج السلبية.
فشل النادي في إيجاد مدرب بديل مناسب لبرونو، حيث تمت الاستعانة بمساعده البرتغالي أندريه جاسمينس، الذي قاد الفريق بنفس أسلوب برونو، مما ساهم في استمرار النتائج السلبية طوال الموسم.
