حقق فريق العروبة فوزاً مهماً هو الثاني له في الموسم الحالي من دوري أدنوك للمحترفين، بعد أن تمكن من التغلب على فريق كلباء بنتيجة 2-1. جاء هذا الفوز بعد غياب دام أكثر من خمسة أشهر منذ آخر انتصار له ضد بني ياس، حيث حقق نتيجة 1-0 في الجولة السادسة، ولكنه عانى في الفترة التالية بتسجيل 18 خسارة.
بهذا الفوز أصبح رصيد العروبة ست نقاط، مما يعزز آماله في البقاء في الدوري قبل ست جولات من نهاية المسابقة، لكنه لا يزال في المركز الأخير، بفارق 14 نقطة عن نادي البطائح الذي يحتل المركز الـ12 برصيد 20 نقطة.
في إطار متابعة أداء الفريق، تم تدوين خمسة مشاهد فنية لافتة من المواجهة مع كلباء كما يلي:
ظهر حارس مرمى العروبة، راشد المشرخ، بمستوى عالٍ، حيث تمكن من صد سبع محاولات تهديفية جدية، وآخرها كانت في اللحظات الأخيرة من المباراة. يُظهر هذا الأداء المميز موهبة مميزة قد تساهم في مستقبل كرة القدم الإماراتية.
أسفرت نتيجة المباراة عن إنصاف العروبة بفضل الأداء الفني المتميز من لاعبيه، حيث استغلوا الفرص المتاحة وسجلوا هدفين من أربع تسديدات على المرمى، بينما سجل كلباء هدفاً واحداً فقط من سبع تسديدات.
جاء انتصار العروبة رغم الفروق الفنية الواضحة من حيث الأداء والخبرة التي يتمتع بها كلباء، الذي يُعتبر أكثر استقراراً في الدوري، مما يرشحه للبقاء بين الأندية الكبيرة في الموسم المقبل. بينما يواجه العروبة تحدياً كبيراً في سبيل تجنب الهبوط، مما دفعه إلى تقديم أفضل ما لديه للحفاظ على آماله.
استمر نجم كلباء، الإيراني مهدي قايدي، في تراجع أدائه، حيث عجز عن تسجيل الأهداف أو صناعة الفرص منذ أن سجل هدفه الوحيد ضد العين في الجولة الـ16. هذا الأمر أثار استغراب المراقبين حول تأثيره في المباريات.
أظهرت المباراة تحسيناً ملحوظاً في مستوى العروبة مقارنة بالمباريات السابقة، بينما لم يستطع كلباء تحقيق تقدم في أدائه على الرغم من امتلاكه لاعبين يُعتبرون ذوي قيمة سوقية عالية. قد يكون فوز العروبة على كلباء خطوة نحو تحسين موقعه في المنافسة وتجديد آماله في الاستمرار بالدوري.