انطلقت يوم الجمعة منافسات النسخة السابعة من بطولة آسيا القارية لجوجيتسو المحترفين، التي تُقام في صالة مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية. شهدت البطولة أجواء حماسية مع مشاركة واسعة من نخبة اللاعبين واللاعبات من دول مختلفة حول العالم، مما يعكس مكانة البطولة كحدث عالمي في رياضة الجوجيتسو.
خصص اليوم الأول من البطولة لفئتي الأساتذة والهواة، حيث تمكن الأبطال الإماراتيون من تقديم عروض قوية ومستويات فنية عالية. فرض لاعبو الدولة هيمنتهم على المنافسات، بنجاحهم في تحقيق إنجازات متميزة توجت بحصدهم 52 ميدالية ملونة، تتضمن 24 ميدالية ذهبية، و14 فضية، و14 برونزية. تعكس هذه الميداليات الجهد والتفاني الذي بذله اللاعبون في التحضير لهذه البطولة المهمة.
من بين الأسماء التي تميزت في اليوم الأول، نجد منصور المنصوري وماجد مصبح ومحمد المنصوري ومحمد العامري وعلي الشامسي وعلي البريكي، بالإضافة إلى خلف عبدالله وسلطان الشحي وعبدالرحمن عبدالحق وأحمد الحريز وأحمد الكتبي وخالد السعدي وأحمد المنصوري. هؤلاء الأبطال لم يقدموا فقط أداءً رفيع المستوى، بل أظهروا أيضًا روحًا رياضية مثالياً خلال المنافسات، مما أضفى المزيد من الإثارة والتشويق على البطولة.
تُعتبر هذه البطولة خطوة هامة لتعزيز مكانة رياضة الجوجيتسو في الإمارات، حيث تسعى الدولة إلى تطوير هذا الفن القتالي عبر دعم الموهوبين وإتاحة الفرص لمختلف الفئات العمرية لممارسة الجوجيتسو. بث الوعي حول أهمية اللياقة البدنية والروح الرياضية يعد جزءًا أساسيًا من أهداف البطولة، مما يعزز من العلاقة بين الأجيال الجديدة والرياضة.
مع اقتراب نهاية المنافسات، يترقب عشاق الجوجيتسو في الإمارات والعالم المزيد من الإنجازات من أبطالنا. يتوقع أن تستمر الأجواء الحماسية في الأيام القادمة، مع تنافس قوي يعكس المستوى الفني العالي للرياضيين. تأمل العديد من الفرق في تحقيق المزيد من الميداليات والمراكز المتقدمة في هذه البطولة، مما يعزز سمعة الإمارات كمركز رياضي عالمي.
تعتبر بطولة آسيا لرابطة محترفي الجوجيتسو في أبوظبي حدثًا رياضيًا مميزًا يجمع بين المهارة، التنافس، وروح الفريق. مع الأداء الاستثنائي للاعبين الإماراتيين، يُظهر الحدث مكانة الدولة في رياضة الجوجيتسو، وما زالت الأنظار تتجه نحو المنافسات القادمة التي تحمل في طياتها المزيد من الإثارة والتشويق.