فشل العداء المغربي سفيان البقالي في الدفاع عن لقبه كـ بطل لسباق 3 آلاف متر موانع للعام الثالث على التوالي، حيث اكتفى بالميدالية الفضية في بطولة العالم لألعاب القوى التي نظمت في طوكيو. تعتبر هذه النتيجة مفاجئة للعديد من الأنصار والمتابعين، خاصة وأن البقالي كان أحد أبرز المرشحين للفوز.
يحمل البقالي في سجله الذهبي لقبين من نسختي يوجين 2022 وبودابست 2023 في بطولة العالم، بالإضافة إلى الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2020 وكذلك أولمبياد باريس الصيف الماضي. ومع ذلك، عجز اليوم عن تحقيق ذهبيته الثالثة على التوالي في بطولة العالم، مما ترك الكثير من التساؤلات حول المستقبل الرياضي له.
خلال السباق، اقترب البقالي من خط النهاية، لكنه تفاجأ بالعداء النيوزيلندي جوردي بيميش الذي انتزع منه المركز الأول بتوقيت قدره 8:33.88 دقائق، متقدماً بفارق ضئيل لا يتجاوز 7 أجزاء من المئة من الثانية عن البقالي الذي سجل 8:33.95 دقائق. هذه النتيجة تعكس التنافس الشديد في البطولة.
يلعب البقالي، البالغ من العمر 29 عاماً، دوراً بارزاً في رياضة ألعاب القوى، وقد حقق أفضل توقيت عالمي لهذا العام خلال ملتقى محمد السادس الدولي، مما عزز توقعات فوزه في هذه البطولة. توقيع البقالي البالغ 08 دقائق و00 ثانية و70 جزء من المئة يُبرز قدراته الاستثنائية ويؤكد مكانته في مجالي البطولة والاحتراف.
إلى جانب البقالي، تمكن العداء الكيني إدموند سيريم من تحقيق الميدالية البرونزية بتوقيت قدره 8:34.56 دقائق، ما يدل على مستوى المنافسة العالي في هذا السباق. الأحداث العالمية في مجال ألعاب القوى تشهد دائماً تقلبات، مما يضيف المزيد من الإثارة والمتابعة من الجماهير.
رغم عدم تحقيق اللقب، يبقى البقالي رمزاً للأمل والطموح للعديد من الرياضيين في المغرب والمنطقة. إن سجله الحافل بالنجاحات يجعل من المهم الاستمرار في دعم الرياضيين وتهيئة الظروف المناسبة لهم لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.
باختصار، تعد هزيمة سفيان البقالي في بطولة العالم لألعاب القوى بمثابة تذكير بأن النجاح ليس دائماً مضمونا، وأن التنافس في الرياضة يمكن أن يكون قاسياً. ومع ذلك، يبقى أمامه المزيد من الفرص لاستعادة مكانته والعودة لتحقيق البطولات مستقبلاً.