أغلقت ثمانية أندية من أصل 14 مشاركة في دوري المحترفين للموسم الجديد أختام تعاقداتها مع اللاعبين الأجانب، وذلك استعداداً لضربة البداية في الجولة الأولى من الدوري، المقررة في 16 أغسطس الجاري. كما أعلنت الأندية عبر منصاتها في وسائل التواصل الاجتماعي عن صفقاتها للموسم، سواء كانت تعاقدات جديدة أو تجديد عقود مع اللاعبين السابقين، مما يمهد الطريق لجولة مثيرة من المنافسات.
يُعتبر فريق العين الأكثر استقراراً على مستوى اللاعبين الأجانب، حيث حافظ على أربعة من هؤلاء اللاعبين من الموسم الماضي: التوغولي لابا كودجو، والباراغوياني أليخاندرو روميرو (كاكو)، والمغربي سفيان رحيمي، والكوري الجنوبي بارك يونغ. ونجح الفريق في التوقيع مع المدافع المصري رامي ربيعة، الذي انتقل في صفقة مجانية من الأهلي المصري.
فيما يتعلق بفريق كلباء، فقد أبرم النادي صفقات جديدة لتعزيز صفوفه، ومن ضمنها ضم الإيراني أحمد نورالله، ومواطنه مهدي محيي، إلى جانب الاستمرار في الاستفادة من اللاعبين الآخرين الذين كانوا مع الفريق في الموسم الماضي.
شهد فريق النصر تغييرات ملحوظة على صفوفه، حيث استغنى عن أربعة لاعبين من الموسم الماضي. ونجح في التعاقد مع ثنائي شباب الأهلي، المدافع الصربي لوكا ميليفوجيوفيتش والإيراني مهدي قائدي، ليعزز بذلك صفوفه والتوجه نحو تحقيق نتائج أفضل هذا الموسم. كما احتفظ الفريق بعقود مع الكولومبي كيفين أغوديلو والإيطالي مانولو غابياديني، مما يضفي مزيداً من العمق على التشكيلة.
احتفظ فريق الشارقة بخدمات اللاعبين فراس بالعربي ويونغ شو، ثم أضاف ثلاث صفقات جديدة، من بينها البرازيلي إيغور كورونادو، والألباني راي ماناغ، والأرجنتيني جيرونيمو بوبليتي. بينما عاد فريق دبا إلى دوري المحترفين بعد فترة غياب، وخلال هذه العودة أبرم صفقات نشطة شملت خمسة لاعبين، بينهم المهاجم العراقي مهند علي.
فريق الوصل أجرى تغييرات على صفوفه بترك أربعة لاعبين أجانب، إلا أنه استطاع تجديد عقد مدافعه المغربي سفيان بوفتيني وضمت تشكيلة الفريق الجديدة أربعة تعاقدات تزيد من توازن الفريق. بينما أتم عجمان تعاقداته مع ثلاثة لاعبين جدد، مما يعكس حرصه على تعزيز الأداء في الموسم المقبل.
حقق فريق خورفكان استقراراً جيداً بفضل الاحتفاظ بعدد من لاعبيه المميزين، بالإضافة إلى التعاقد مع الكاميروني كوندي، مما يعزز موقف الفريق في الدوري. في حين أن أندية شباب الأهلي وبني ياس والوحدة والجزيرة لم تحسم قوائم لاعبيها الأجانب حتى الآن، مما يجعل الباب مفتوحاً أمام مزيد من الحركة قبل انتهاء فترة الانتقالات في الأول من أكتوبر المقبل.
مع إغلاق عدد من الأندية لملفات اللاعبين الأجانب، تظل فترة الانتقالات الصيفية نشطة، وبانتظار العديد من التغيرات المحتملة. ستمثل هذه التحركات عنصرًا حاسمًا في تحديد ملامح الدوري للموسم الجديد، مما يزيد من حماس الجماهير وترقب المنافسات المطروحة.
