حقق منتخب المواي تاي للشباب إنجازاً غير مسبوق في تاريخ الرياضة الإماراتية، حيث نجح في حصد 96 ميدالية خلال ختام بطولة العالم للمواي تاي للشباب. استمرت البطولة على مدار سبعة أيام بمشاركة أكثر من 1200 لاعب ولاعبة يمثلون 100 دولة من مختلف قارات العالم، مما جعلها واحدة من أكبر الفعاليات الرياضية في هذا المجال.
دخل منتخب الإمارات البطولة ببعثة سجلت رقماً قياسياً في تاريخ مشاركات الدولة في بطولات العالم للمواي تاي، حيث شملت 122 لاعبًا من مختلف الفئات والأوزان. ضمت البعثة أيضاً منتخب أصحاب الهمم الذين أثبتوا قوتهم وإرادتهم خلال المنافسات.
تمكن أبطال منتخب الشباب من تحقيق 40 ميدالية ذهبية و21 ميدالية فضية و35 ميدالية برونزية، ليصل إجمالي حصادهم إلى 96 ميدالية ملونة. يعتبر هذا الرقم الأعلى على الإطلاق في بطولة العالم للمواي تاي، مما يعكس التفوق الكبير للاعبي الإمارات في هذه الرياضة.
اختتمت البطولة بتتويج منتخب الشباب الإماراتي بالمركز الثاني على مستوى العالم، متفوقاً على العديد من الفرق العالمية. وقد كان الفريق الرياضي المحايد الوحيدة التي تقدمت على منتخبنا، حيث شارك تحت شعار الاتحاد.
يعد هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو تعزيز وتطوير رياضة المواي تاي في الإمارات، ويؤكد على الجهود المتواصلة للارتقاء بمستوى اللاعبين وتحفيزهم لتحقيق المزيد من الإنجازات. يسعى الكثير من أبناء الوطن لدخول عالم الرياضة والمنافسة في مختلف البطولات العالمية، مما يسهم في تعزيز المكانة الرياضية للإمارات على الساحة الدولية.
عبر العديد من اللاعبين والمدربين عن فخرهم بهذا الإنجاز، مشيدين بالدعم الكبير الذي قدمته الجهات المختصة لنشر ثقافة المواي تاي في الدولة. وأكدت تصريحاتهم على أهمية تضافر الجهود من أجل الحفاظ على هذا الزخم والاستمرارية في المنافسات المقبلة.
في الختام، يظل إنجاز منتخب المواي تاي للشباب علامة فارقة في تاريخ الرياضة الإماراتية، ويعكس الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل اللاعبين والمدربين وكذلك دعم الدولة في تحقيق التفوق الرياضي. إن الأداء المتألق في بطولة العالم لا يعد فقط فوزًا بل يمثل أيضًا إشادة بإمكانات الشباب الإماراتي وعزيمتهم على النجاح في مختلف المجالات.
