أحرز اللاعب كاميرون يونغ، المتنافس في جولة PGA، أول انتصار له يوم الأحد بعد سلسلة من سبعة مراكز ثانية، حيث قدم عرضًا رائعًا. بدأ المباراة بخمسة طيور على التوالي، ليحقق تقدمًا كبيرًا قدره تسع ضربات ويختتم جولته بتسجيل 68 ضربة، محققًا فوزًا متميزًا في بطولة ويندهام بفارق ست ضربات.
وبهذا الفوز، أصبح يونغ اللاعب رقم 1000 الذي يحقق انتصارًا في أحداث جولة PGA، يمتد تاريخ هذه الجولة إلى عام 1860 مع ولي بارك في بطولة المفتوح البريطاني. يبدو أن يونغ يشعر بأن الفوز جاء بعد فترة طويلة من الانتظار، منذ أن بدأ مسيرته الاحترافية في عام 2022.
وعبر يونغ عن مشاعره قائلاً: "لقد كنت أنتظر ذلك لفترة من الوقت." وبدا على وجهه التأثر بينما كانت الدموع في عينيه. وأشار إلى أنه لم يكن متوقعًا أن يشعر بهذا القدر من المشاعر في هذا الموقف، مؤكدًا أنه بذل قصارى جهده في السنوات الأربع الماضية.
في مسعاه للفوز، تبع يونغ تلك الطيور بخمسة تسديدات بارز، بينما كلفته بعض الأخطاء المتوسطة في النهاية فرصة تحقيق رقم قياسي فردي للبطولة. أنهى المنافسات بمجموع 22 تحت 258، مساويًا للرقم القياسي الذي حققه لاعبان سابقان.
حصل ماك ميسنر على المركز الثاني بعد أن أطلق النار على 66، ليحقق 893،800 دولار، وهو ما يؤهله للانتقال إلى المركز 86 في ترتيب كأس فيدكس. بينما أعرب جاكسون كوفون عن سعادته بعد أن حصل على المركز الخامس في حدث PGA Tour التالي.
يُعد فوز يونغ في هذا الوقت مثاليًا، حيث يسعى لمكانه في فريق كأس رايدر من خلال أدائه الجيد. على الرغم من أنه انتقل إلى المركز 15 في ترتيب كأس رايدر، لديه الآن فرصتان اضافيتان من كأس فيدكس لتعزيز موقفه.
شهد نادي سيجدفيلد Country Club منافسة مثيرة، حيث كان يونغ يتقدم بفارق خمس ضربات في البداية. على الرغم من بعض الأخطاء، إلا أنه قدم أداءً قويًا في المراحل اللاحقة، ليحقق النصر في بطولة يعتبرها الكثيرون خاتمة الموسم العادي.
في نهاية الجولة، فقط كريس كيرك تمكن من الوصول إلى المراكز 70 بعد تعادله مع مركز آخر. وكان ديفيس طومسون بحاجة إلى إنهاء قوي للبقاء في السباق، حيث واجه صعوبة في الآونة الأخيرة.
في الختام، يمكن القول إن فوز كاميرون يونغ كان منتظرًا وطويلًا، بعد أن واجه العديد من التحديات والمنافسات منذ انطلاق مسيرته. هذا الفوز لا يُعد مجرد إنجاز فردي، بل يُعتبر أيضًا علامة على التفاني والإصرار في عالم الجولف. لقد أظهر يونغ للجميع أن العمل الشاق يؤتي ثماره في النهاية.