شهدت مباراة تصفيات الأولاد لحساب بطولة أولستر خيبة أمل كبيرة لفريق أنترم بعد خروجه من المنافسة على يد فريق لوث في قرار المبتدئين. على الرغم من البداية القوية التي قدمها أنترم، إلا أن لوث تمكن من السيطرة في نهاية المباراة، محققاً الفوز بنتيجة 1-8 مقابل 0، مما حرم فريق أنترم من لقبهم الرابع منذ عام 2022.
بدأ فريق أنترم (Saffrons) المباراة بشكل قوي، حيث استطاع تسجيل هدف مبكر منحهم الأمل في تحقيق الانتصار. ولكن، تمكن فريق لوث من إعادة تنظيم صفوفه واحتواء هجمات أنترم، مما أدى إلى تراجع أداء الأخير في الشوط الثاني.
أعرب المدير المشترك لفريق أنترم، كريس سكوليون، عن خيبة أمله قائلاً إن الفريق لم يتمكن من استغلال الفرص المتاحة في الشوط الثاني. ورغم استسخارهم للعديد من الفرص، إلا أن أداء الفتيات لم يكن بمستوى التوقعات.
قال سكوليون، الذي يقود الفريق بالاشتراك مع مايكل ديفلين: "لم يسير كل شيء وفق خطتنا اليوم. كان لدينا خطأ بعد خطأ، وكنا نحاول باستمرار إعادة تجميع الفتيات للعودة مرة أخرى." وأوضح أن الضغط الذي واجهه الفريق في الشوط الثاني قد أثر عليهم سلباً، مما زاد من تعقيد المهمة.
بينما يتحدث سكوليون عن خيبة أمله، لم ينس أن يثني على أداء فريق لوث. قال: "كان فريق لوث رائعاً اليوم. لقد قدموا أداءً متميزاً في الدفاع، وكان لديهم هيكلية قوية واستطاعوا خلق مشاكل لنا." وأكد على أن لوث كان الأفضل في التعامل مع الكرة وتحقيق الأهداف.
إن خروج فريق أنترم من التصفيات يمثل علامة فارقة في مسيرته، حيث كانوا يأملون في القتال من أجل اللقب في الموسم الحالي. ومع ذلك، يتوجب على الفريق التعلم من هذه التجربة وتعزيز أدائه في المستقبل. الفضل هنا يعود لفريق لوث الذي أثبت أنهم منافسون أقوياء، مما يعكس مستوى المنافسة العالية في بطولة أولستر.
يمكن القول إن تحقيق التطور يبدأ من مواجهة الأحزان، وعليهم الآن العمل على تعزيز أدائهم والعودة بشكل أقوى في المواسم القادمة.