سيبدأ Cardile العمل تحت إدارة الشريك التقني Adrian Newey، الذي انضم إلى Aston Martin بعد رحيله عن Red Bull العام الماضي. Newey، المعروف بإسهاماته الكبيرة في تصميم السيارات، سيتولى قيادة جهود تطوير سيارات Aston Martin مع التركيز على تصميم قواعد عام 2026. يتوقع أن يكون لهذا الدور تأثير كبير على أداء الفريق في البطولات المقبلة.
تعمل Aston Martin على إبرام صفقة جديدة للاقتران مع محرك هوندا، مما يشير إلى إمكانية تعزيز قدراتها التنافسية في سباقات الفورمولا 1. هذه الخطوة تأتي في إطار خطط الفريق لبناء قاعدة تقنية قوية تسهم في تحقيق نتائج أفضل في المواسم القادمة. Newey متواجد الآن في قلب هذه التغييرات، حيث يسعى لتطوير سيارات مبتكرة تضع الفريق في المقدمة.
سيستمر السائقان فرناندو ألونسو ولانس سترول في التنافس مع Aston Martin خلال الموسم المقبل. يدخل ألونسو العام الأخير من عقده، وسيحتفل بعيد ميلاده ال45 في يوليو 2026. وتعتبر هذه الفترة ذات أهمية خاصة بالنسبة له، كونها قد تشكل نهاية مسيرته في عالم الفورمولا 1.
سبق وأن أفصح ألونسو عن توقعاته حول موسمه المقبل، مشيرًا إلى أنه يتوجه نحو 2026 مستخدمًا لذلك إمكانية أن يكون هذا الموسم هو الأخير له في الفورمولا 1. ومع ذلك، يبقي الأبواب مفتوحة أمام احتمال الاستمرار لفترة أطول إذا توفرت الظروف المناسبة.
في تصريحات سابقة له، صرح ألونسو أنه "من المرجح – أو على الأقل كمرحلة ابتدائية – أن يكون هذا موسمي الأخير في الفورمولا 1". وقد أكد على أن عقده ينتهي في نهاية عام 2026 ويبدو أنه يتطلع إلى ما سيحققه الفريق في هذا العام.
مع اقتراب نهاية عقده، يتوقع ألونسو أن تكون المنافسة صعبة ومتطلبة. "لقد حان وقت التسليم ووقت الحقيقة" هي كلمات تعكس التحديات والآمال المرتبطة بفترة الانتقال هذه. وتبقى التوقعات عالية مع دخول الفريق مرحلة جديدة ومشوقة من تاريخهم.
تسير Aston Martin نحو مستقبل واعد برفقة Adrian Newey، وبتعاقدها مع هوندا لتحسين أدائها. كما يستمر كل من ألونسو وستول في وضع بصماتهم على الفريق، بينما يتحضر ألونسو للموسم الأخير في مسيرته. ستكون السنوات المقبلة حاسمة في رسم ملامح مستقبل الفريق وسائقيه. يتطلع الجميع إلى ماهية تحديات عام 2026، والذي قد يكون نقطة تحول رئيسية في تاريخ السائقين والفريق.