تعد Royal Porthcawl من أبرز وجهات الجولف في العالم، حيث استضافت البطولة الهواة سبع مرات، بالإضافة إلى كأس كورتيس عام 1964 وكأس ووكر عام 1995. يعتبر هذا المركز وجهة مثالية ليس فقط لممارسي اللعبة، ولكن أيضًا للمتفرجين الذين يرغبون في الاستمتاع بجمالية الملاعب وأجوائها الرائعة.
شهدت Royal Porthcawl أيضًا استضافة ثلاث بطولات كبرى لكبار السن في الأعوام 2014 و2017 و2023. تمتاز بطولة النساء المفتوحة بمستوى مختلف من حيث وضع البطولة ومدى الوصول وجودة المنافسات، وهو ما يعكس المكانة الرفيعة التي شهده هذا الموقع.
تعكس الفعاليات الأخيرة في Royal Porthcawl اللحظة المميزة التي يعيشها هذا المركز، حيث تزامنت البطولة مع الظروف الجوية المتقلبة. على الرغم من الرياح والأمطار، لم تمنع تلك الأجواء المتعة والحماس، حيث زادت من جذب الأنظار إلى روابط جنوب ويلز.
أثارت مورين مادل، لاعبة الجولة الأوروبية السابقة من أيرلندا الشمالية، إعجابها الكبير بمدى تفوق Royal Porthcawl في تنظيم البطولات. حيث أبدت مادل رأيًا جرئًا خلال تغطية إذاعية عبر BBC، حيث أشارت إلى تفوق Royal Porthcawl على Royal Portrush، الذي استضاف بطولة الرجال المفتوحة قبل أسبوعين.
وقالت مادل خلال حديثها: "لقد كنت أتجول هذا الأسبوع، ويجب أن أقول - وربما لن أعود إلى أيرلندا بعد أن قلت هذا - أعتقد أن الدورة في حالة أفضل من Royal Portrush." هذا التصريح يعكس مدى إعجابها بالملعب والمرافق المتاحة.
واصلت مادل حديثها معبرة عن إعجابها الشديد: "لقد كنت في رهبة. لقد كنت أنظر إلى هؤلاء الخضر المجيدة، وهيكل المستودعات، والمساحات، والأجوف، والظلال... إنها مجيدة تمامًا."
تشهد Royal Porthcawl على عراقتها وقدرتها على استقطاب أبرز الفعاليات الرياضية، مما يعكس مكانتها كوجهة مفضلة لعشاق الجولف حول العالم. إن الانطباعات الإيجابية من لاعبي الجولف والخبراء تشير إلى دور المرافق المتطورة في إعطاء تجربة فريدة للمنافسين والمتفرجين على حد سواء. تشكل هذه البطولات خطوة إضافية نحو تعزيز مكانة الجولف في المنطقة وإلهام الأجيال القادمة من اللاعبين.