أعلنت شرطة كوليدج بارك في ولاية جورجيا عن اعتقال ديلبرت كارفر يوم السبت، بعد أن زعم أنه ألقى لعبة جنسية أثناء مباراة فريقين لكرة السلة. وقد وقعت الحادثة خلال مباراة بين فريق غولدن ستيت فالكيريس وفريق حلم أتلانتا التي أقيمت في مركز غيت واي.
يواجه كارفر (23 عامًا) عدة تهم، منها السلوك غير المنضبط والتعرض العام والتعدي الجنائي، وفقًا لما تظهره سجلات إنفاذ القانون. بعد اعتقاله، تم احتجازه في سجن مقاطعة كلايتون، حيث أُطلق سراحه في وقت متأخر من يوم الأحد، وبدون تحديد القيمة المالية للرهن.
أكدت الرابطة الوطنية لكرة السلة النسائية أن سلامة ورفاهية جميع المشاركين في الملاعب تعتبر أولوية قصوى. وذكرت الرابطة في بيان أن وجود أي أجسام تُلقى على الملعب يشكل خطرًا على اللاعبين والمشجعين، وأن أي مشجع يقوم برمي جسم عن عمد سيتعرض للطرد الفوري وحظر الدخول لمدة عام.
كما سجلت الحادثة الأخيرة إلقاء لعبة جنسية ثانية خلال مباراة فالكيريس ضد فريق شيكاغو سكاي. وعند استفسار الشرطة بشأن هذه الحادثة، أظهرت الردود عدم وجود أي تقارير أو اعتقالات متعلقة بها.
حتى الآن، لم يتم الإفصاح عن أي تاريخ محتمل للجلسات القضائية المتعلقة بكارفر، حيث تُدرج قضيتُه ضمن القضايا "المعلقة" في نظام محكمة مقاطعة كلايتون.
أكدت الرابطة أنها تتخذ خطوات جدية لحماية اللاعبين والجماهير، حيث أكدت على أهمية الالتزام بقوانين السلوك المتعارف عليها في الملاعب وضرورة تجنب أي تصرفات قد تؤدي إلى عواقب قانونية.
تسعى الرابطة الوطنية لكرة السلة النسائية إلى الحفاظ على أجواء آمنة وممتعة لجميع الحاضرين. الحادثة الأخيرة تبرز أهمية احترام القوانين والإجراءات المتبعة داخل الملاعب. إن الحفاظ على سلامة الجميع هو اهتمام أساسي في كل فعالية رياضية.