تحدث لاعب الجولف المعروف فيتزباتريك عن شغفه الكبير بكرة القدم، مشيراً إلى كيفية تأثيرها عليه وعلى مهاراته في الجولف. وأوضح أنه بدأ هذه المحادثة أثناء بحثه عن معلومات خاصة بخبير تكتيكي ظهر مؤخراً في مجال كرة القدم.
أكد فيتزباتريك أنه يعتبر نفسه من عشاق كرة القدم ويعتقد أن حبّه لهذا sport يتجاوز حتى لعبة الجولف. حيث قال: "يعتقد الناس أنها مزحة، لكنني أحب كرة القدم أكثر من لعبة الجولف. أنا مهووس بكرة القدم." وأضاف أنه يدعم فريق شيفيلد يونايتد، معبراً عن سعادته بمشاهدة جميع المباريات الحماسية التي يقدمها الفريق.
زار فيتزباتريك فريق برينتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث أتيحت له الفرصة للتواصل المباشر مع فريق الأداء في نادي ليفربول. وأوضح: "كان مثل معلومات امتصاص الإسفنج. كيف يستخدمون البيانات، وكيف تكون الثقافة مهمة للغاية. رائع فقط."
أعرب فيتزباتريك عن أمله في أن يأتي يوم يتاح له فيه فرصة للعمل في مجال كرة القدم، إذا سنحت الظروف لذلك. ورغم اعترافه بأن ذلك يبدو كنوع من التفكير المتمني، إلا أنه يشعر بحماس كبير حيال الموضوع ويحب القراءة عنه.
على الرغم من شغفه بكرة القدم، فإن فيتزباتريك يركز حالياً على مسيرته في الجولف. يسعى للوصول إلى بطولة East Lake، كما يرغب في الاحتفاظ بمكانه في فريق كأس رايدر في أوروبا للدفاع عن اللقب في نيويورك الشهر المقبل.
لعب فيتزباتريك ثلاثة أكواب من كأس رايدر، لكنه يشعر بالإحباط بسبب سجله الذي يتضمن انتصارًا واحدًا من ثماني مباريات. أعرب عن رغبته في تحسين هذا السجل، قائلاً: "ما زلت أريد أن أكون جزءًا منه لإعطاء نفسي فرصة لتحسينه."
صرح فيتزباتريك بأنه خلال الأشهر الـ15 الماضية، بذل جهدًا إضافيًا ليكون أكثر تسامحًا مع نفسه وفهم علم النفس الخاص به. وذكر أهمية التعرف على التحديات في وقت مبكر وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على مسيرته الرياضية.
تحدث فيتزباتريك عن كيف يمكن أن يتعامل مع الضغوطات، مشيراً إلى أهمية تحويل الأمور بسرعة لتفادي الوقوع في الدوامات السلبية. اعتبر هذه الفترة من مسيرته تجربة تعليمية قيمة، تسهم في تطويره كلاعب.
تمثل شغف فيتزباتريك بكرة القدم وطموحاته في رياضة الجولف جزءًا من رحلته الرياضية. وبينما يسعى للارتقاء بمستوى أدائه كلاعب جولف، فإنه يتطلع أيضًا إلى الانغماس في عالم كرة القدم، مما يعكس روح التنافس والشغف التي تدفعه نحو النجاح المستدام في كلا الرياضتين.