وقع المئات من مشجعي نادي فياريال الإسباني على عريضة تدعو إدارة النادي إلى عدم التعاقد مع لاعب الوسط السابق لنادي أرسنال، توماس بارتي. وجاءت هذه الخطوة عقب اتهام بارتي باغتصاب فتاتين والاعتداء على أخرى في منتجع بإسبانيا، ما أثار جدلاً واسعاً بين الجماهير والنقاد.
مثل توماس بارتي، يوم الثلاثاء، أمام محكمة ويستمنستر، حيث تم إطلاق سراحه بكفالة على ذمة القضية. واشتمل قرار الكفالة على عدة شروط، منها عدم الاقتراب من ضحاياه وإبلاغ السلطات عن أي تغيير في مكان إقامته أو سفره. يُنتظر أن يمثُل بارتي أمام المحكمة مجددًا في الثاني من سبتمبر المقبل، مما يثير مزيدًا من القلق حول مستقبل اللاعب.
في التماسهم، عبر المشجعون عن قلقهم من أن تهم بارتي تتناقض مع القيم الأسرية التي يمجدها نادي فياريال. واعتبروا أن التعاقد معه سيكون بمثابة صفعة لكل ضحايا تصرفاته المشينة، مؤكدين أن النادي ليس له الحق في فرض مثل هذه الصفقة على الجماهير.
تلقى اتهام بارتي ردود فعل متباينة من المجتمع الرياضي والجمهور. حيث يعتبر البعض أن مثل هذه التهم ينبغي أن تؤثر بشكل كبير على مستقبل اللاعب، وأن الفرق الرياضية يجب أن تتخذ موقفًا واضحًا ضد السلوكيات غير المقبولة. في حين يرى آخرون أن الحالة القانونية لا تزال قيد الدراسة وأن براءة بارتي لا تزال محتملاً.
إذا قررت إدارة فياريال التعاقد مع توماس بارتي رغم هذه الاتهامات، فقد تواجه عواقب سلبية تشمل ردود فعل سلبية من الجماهير ووسائل الإعلام، مما قد يضر بسمعة النادي. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي الصفقة إلى انقسامات داخل قاعدة الجماهير، مما يؤثر سلبًا على تماسك الفريق.
ما زالت هناك تساؤلات حول مستقبل توماس بارتي في رياضة كرة القدم، خاصة بعد هذه الاتهامات الجادة. يعتمد مصير اللاعب الآن على نتائج التحريات القضائية وما ستسفر عنه الجلسات المقبلة.
تسعى إدارة نادي فياريال إلى اتخاذ القرار الأنسب بشأن مستقبل بارتي في ظل هذه الاتهامات المثيرة للجدل. بينما يعبر المشجعون عن مخاوفهم، تبقى القضية قيد التداول، وتأثيرها على مستقبل اللاعب وعلى النادي في المستقبل القريب.