أعلن نادي أبوظبي للرياضات البحرية عن انتقال البطل الإماراتي المخضرم ثاني القمزي إلى صفوف الفريق الفنى والإداري في فريق أبوظبي للزوارق السريعة. هذا الإعلان يفتح أمام القمزي مرحلة جديدة من مسيرته الرياضية، حيث سيساهم بخبراته الواسعة في تطوير الجيل الجديد من المتسابقين. تعرض القمزي لقرار إنهاء مسيرته الناجحة في بطولة العالم لزوارق الفورمولا1 - F1H2O، حاملاً معه ينابيع المعرفة والتجربة العميقة التي اكتسبها على مدار السنوات.
تتويج انتقال القمزي يمثل تتويجاً لمسيرة احترافية استمرت لأكثر من 25 عاماً، حيث بدأت مسيرته في عام 2000. خلال هذه السنوات، تمكن القمزي من ترك بصمة واضحة في تاريخ الرياضة الإماراتية على الصعيدين المحلي والدولي. انطلاقته الأولى كانت في جائزة الشارقة الكبرى عام 2000، حيث قدم أداءً مميزاً نال إعجاب الجماهير وعشاق الرياضة.
ساهم القمزي بفعالية في رفع راية الإمارات في مختلف المحافل، حيث استطاع المشاركة في العديد من البطولات العالمية. وسجل له التاريخ العديد من الإنجازات التي شكلت مراحل مفصلية في مسيرته. عبر هذه السنوات، أصبح القمزي رمزاً للنجاح والتفاني في عالم رياضات الزوارق، مما جعله يحظى بتقدير كبير في الأوساط الرياضية.
مع انتقاله إلى الدور الإداري، سيشارك القمزي برؤيته الفريدة وتجربته الطويلة لتمكين الجيل الجديد من المتسابقين. يعتبر هذه الخطوة مهمة لتعزيز مستوى رياضة الزوارق السريعة في الدولة وتزويد المتسابقين الشباب بالأدوات اللازمة لتحقيق النجاح. من المتفق عليه أن شخص مثل القمزي، والذي عاصر العديد من التغيرات في هذه الرياضة، سيكون له تأثير عميق على الأجيال القادمة.
أعرب العديد من المتابعين والإعلاميين عن سعادتهم بهذا الانتقال، معربين عن أملهم في أن يسهم القمزي بخبراته في رفع مستوى التنافسية للرياضة كما كان يفعل دائماً في مسيرته السابقة. وعبّر الكثيرون عن تقديرهم العميق لجهوده، واعتبروه مثالاً للبطولة والاحترافية التي ينبغي أن يحتذى بها من قبل الشباب.
يمثل انتقال ثاني القمزي إلى فريق أبوظبي للزوارق السريعة خطوة هامة في مسيرته، ويبرز أهمية التوجيه والإرشاد في تطوير الرياضة في دولة الإمارات. من خلال هذه المرحلة الجديدة، يسعى القمزي إلى منح خبراته ومعرفته للجيل القادم، مما يضمن استمرار النماء والتطور في رياضة الزوارق السريعة. من المؤكد أن رحلته ستبقى محفورة في ذاكرة عشاق الرياضة، وستشكل مصدر إلهام للكثيرين في المستقبل.