خضع لاعب تشيلسي، ليفي كولويل، لجراحة بسبب إصابة خطيرة في الركبة، ومن المتوقع أن يغيب عن معظم مباريات الموسم الحالي.
تعرض كولويل، البالغ من العمر 22 عامًا، لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي (ACL) خلال أول جلسة تدريب له بعد عودته من المشاركة في كأس العالم للأندية يوم الثلاثاء. وقد خضع اللاعب لعملية جراحية لمواجهة هذه الإصابة، التي تعتبر واحدة من أكثر الإصابات شيوعًا بين الرياضيين.
عادةً ما تحتاج إصابات الرباط الصليبي الأمامي لفترة تعافي تتراوح بين ستة وتسعة أشهر، ما يزيد من القلق بشأن تأثير هذا الغياب على مجريات الموسم. يُعتبر كولويل أحد العناصر الأساسية في صفوف الفريق، وسيكون غيابه بمثابة تحدي كبير لطاقم التدريب.
قدم كولويل أداءً متميزًا خلال الموسم الماضي، حيث شارك في 35 مباراة من أصل 38 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما ساهم في تأهل تشيلسي لدوري أبطال أوروبا. ظهوره المبدع جعل منه أحد اللاعبين المحوريين في تشكيلة الفريق.
لعب كولويل أيضًا دورًا بارزًا كبديل في نهائي دوري المؤتمرات، بالإضافة إلى مشاركته في كأس العالم للأندية، حيث توج الفريق بأول ألقابه الكبرى تحت الملكية الحالية. هذا الأداء القوي زاد من توقعات الجماهير حول مستقبله مع النادي.
عند سؤاله عن إمكانية التعاقد مع مدافع جديد لتعويض كولويل، قال المدير الفني: "هذا يعتمد - سننتظر ونرى." وأكد أهمية كولويل للفريق، مشيرًا إلى أنه خدمتهم بشكل كبير في الموسم الماضي.
يمتلك تشيلسي بعض الخيارات الدفاعية البديلة، منها اللاعبين الجدد مثل يوريل هاتّو وتوسين أدارابيويو وبونوا بادياشيل وترينفو تشالوباه وجوش أتشامبونغ. جميع هؤلاء اللاعبين يتطلعون الآن إلى إثبات أنفسهم في ظل غياب كولويل.
غياب ليلي كولويل بسبب الإصابة سيكون تحديًا كبيرًا لتشيلسي في منافساته خلال الموسم. مع وجود خيارات متعددة في خط الدفاع، سيتعين على النادي العمل بجد لتعويض تأثير كولويل. في الوقت نفسه، من الضروري أن يتعافى اللاعب بأفضل شكل ممكن لعودة قوية محتملة في المستقبل.