تمثل عتبات القوة الدورانية في رياضة الركبي معيارًا موحدًا لكل من اللاعبين الذكور والإناث عند 4500 راديان. ومع ذلك، تظهر التقارير أن هناك اختلافات في نقاط تسارع الارتجاج بين الجنسين، حيث يتم تنبيه الرجال عند 75 جرام للرجال، بينما يتم تنبيه النساء عند 65 جرام.
تشير الدراسات إلى أن النساء قد يكن أكثر عرضة للإصابة بالارتجاج مقارنة بالرجال، رغم أن مباريات النساء تتضمن عددًا أقل من أحداث تسارع الرأس. إلا أن المعدل الإجمالي للارتجاج لدى الرجال يظل مشابهًا. هذا يعتبر أمرًا يستدعي الانتباه ويدعو إلى تعزيز الأبحاث لفهم أسباب هذه الفروق.
تم إدخال حراس الفم الآليين إلى اللعبة الدولية لأول مرة خلال بطولة WXV في عام 2023. ورغم ذلك، فإن استخدامهم ليس إلزاميًا. يُعزى ذلك إلى وجود حالات طبية لبعض اللاعبين تمنعهم من ارتدائها، بالإضافة إلى مخاوف تتعلق بالخصوصية وبياناتهم الصحية، التي قد تعرضها وحدات Bluetooth التي تعمل داخل حراس الفم.
أكدت مسؤولون في الهيئة الرياضية العالمية وجود "عملية إمكانية كاملة" لأجل اللاعبين الذين يشاركون في كأس العالم للركبي المقرر إقامته في عام 2025. يتزايد الاهتمام بالتصميمات التي تتيح للاعبين ارتداء حراس الفم، على الرغم من تحديات بعض الرياضيين بسبب وجود تقويمات الأسنان، مما يُعَقِّد استخدام هذه الأجهزة الحديثة.
تستعد بطولة الركبي المقبلة للانطلاق يوم الجمعة، 22 أغسطس، حيث ستواجه إنجلترا الولايات المتحدة في الجولة الأولى. يعد هذا اللقاء بمثابة حدث بارز لعشاق اللعبة، ويترقب الجميع الأداء الفائق من الفرق المشاركة.
تتزايد المخاوف المتعلقة بالارتجاج والدوراني لدى اللاعبين، سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا، مما يضع سلامة الرياضيين على رأس الأولويات في مجال الركبي. ومع بدء البطولة الجديدة، ينتظر الجميع التقدم في استخدام التكنولوجيا لتحسين تجربة اللاعبين ورفاهيتهم. من الضروري أن تواصل المنظمات الرياضية العمل على تعزيز السلامة ومعالجة التحديات المرتبطة باستخدام أحدث التقنيات في رياضة الركبي.