يقول Georges St-Pierre، أسطورة فنون القتال المختلطة المتقاعد، إن الصفقة الجديدة التي أبرمتها منظمة UFC مع شركة Paramount يمكن أن تكون لها آثار سلبية كبيرة على المستوى المالي للمقاتلين.
أعلنت منظمة UFC يوم الاثنين عن توقيعها صفقة مدتها سبع سنوات مع شركة Paramount، مما قد يعوق وصول المشاهدين إلى معظم العروض في الولايات المتحدة، حيث ستظهر الأحداث عبر خدمة البث الخاصة بشركة Paramount أو على شبكة تلفزيون CBS.
وبحسب التقارير، فإن قيمة الصفقة تتجاوز 700 مليون جنيه إسترليني سنويًا، مما يقدر المجموع بـ 5.7 مليار جنيه إسترليني، وهو زيادة ضخمة مقارنة بالصفقة السابقة مع شبكة ESPN التي كانت بقيمة 370 مليون جنيه إسترليني على مدار خمس سنوات.
تساءل St-Pierre، بطل UFC في فئة الوزن الثانوي، عن كيفية تأثير هذه الصفقة على حقوق المقاتلين، وخاصة أولئك الذين تفاوضوا على عوائد الدفع لكل عرض. وعلق قائلاً: "قد يكون الأمر جيدًا بالنسبة لـ UFC كمروج، ولكنه سيكون كارثيًا للمقاتلين."
وأوضح St-Pierre أنه خلال فترة تنافسه، كان لديه القوة للتفاوض على شروط عقوده من خلال القدرة على تقديم دعم ترويجي. وأضاف: "إذا كنت تريد مني القيام بجميع أنشطة الترويج، يجب أن أكون شريكًا. أريد أن تتفاوضوا لي عن جزء من عائدات الدفع لكل عرض."
وأشار St-Pierre إلى أن المقاتلين يمكن أن يواجهوا صعوبة في التفاوض على المزيد من الأموال بسبب فقدانهم لبعض القوة التفاوضية. وقال: "قد يكون لذلك تأثير سلبي على قدرتهم في زيادة مكاسبهم."
وفي سياق متصل، عبّر جيك بول، الذي أثار جدلاً مع رئيس UFC دينا وايت حول عوائد الدفع للمقاتلين، عن أن الرياضيين بات لديهم "صورة أوضح" حول الإيرادات التي تحققها UFC. وأضاف: "حان الوقت للحصول على القيمة، سواء للرجال أو النساء."
عادةً ما يتم منح أكبر النجوم مثل روندا روسي وGeorges St-Pierre وجون جونز "نقاط PPV" كجزء من عقودهم، مما يتيح لهم الحصول على جزء من مبيعات العروض القتالية التي يشاركون فيها.
في النهاية، تثير الصفقة الجديدة بين UFC وParamount العديد من التساؤلات حول تأثيرها على مستقبل المقاتلين في رياضة فنون القتال المختلطة. فقد تكون هذه التغييرات قد تحدّت بشكل كبير من قدرة الرياضيين على التفاوض وتحقيق عوائد مرضية تعكس جهودهم على الحلبة.