أفادت مصادر أن مؤتمر "The Big Ten" يقوم بمناقشة فكرة توسيع التصفيات الجامعية لكرة القدم لتشمل 24 أو 28 فريقًا، مما سيغير بشكل كبير كيفية تحديد الفرق المتنافسة في مرحلة ما بعد الموسم. وعلى الرغم من أن هذه الفكرة لا تزال في مراحلها الأولية، إلا أنها تعد خطوة جريئة لإعادة تصميم النظام الحالي.
تشير التقارير إلى أن هذا المقترح قد يؤدي إلى إلغاء مباريات لقب المؤتمر، ويضمن عددًا كبيرًا من العروض التلقائية للبطولات الكبرى في كرة القدم الجامعية. ومن المتوقع أن يحصل كل من مؤتمري Big Ten وSEC على سبعة عروض تلقائية، بينما ستحصل مؤتمرات ACC وBig 12 على خمسة عروض. كما يتضمن المقترح وجود عرضين للفرق من مؤتمرات أقل قوة، وفريقين آخرين يصعدان عبر نظام الإسعافات.
في حال تم تطبيق النموذج الذي يشمل 28 فريقًا، فإن التنسيق سيتيح إجراء عشرين مباراة فاصلة على أرض الجامعات، مما يعكس النجاح الذي حققته التصفيات في العام الماضي. وستتولى اللجنة المنظمة اختيار الفرق الكبيرة التي ستتلقى عطاءات، وذلك بعد عملية تصفية شاملة.
ذكرت المصادر أن مفوض Big Ten، توني بيتيتي، قد عرض هذه الفكرة خلال اجتماع المؤتمر، حيث حظيت الفكرة بانتباه وإيجابية من قبل ممثلين آخرين. هذه الخطوة تأتي في إطار سعي المؤتمر للتكيف مع التغيرات المتنامية في مجال كرة القدم الجامعية.
سيكون موسم 2025 هو العام الثاني للتصفيات المؤهلة والتي تتضمن بالفعل 12 فريقًا. خلال العام الماضي، كانت هناك مناقشات بين قادة كرة القدم الجامعية حول توسيع الفرق المشاركة إلى 16، ولكن الاختلاف حول كيفية تقديم عروض ATO يُعدّ نقطة الخلاف الأساسية بين الأطراف المعنية.
تدور النقاشات حول كيفية تقسيم العطاءات بين الفرق، مما يجعل التوصل إلى إجماع يمثل تحديًا كبيرًا في الوقت الراهن. تتضمن هذه التحولات تغييرات دراماتيكية قد تؤثر بشكل مباشر على الطريقة التي يتم بها تحديد الفرق المتنافسة ومنظومة البطولات بكاملها.
في ختام هذه المناقشات، يبدو أن تصورات "The Big Ten" حول توسيع التصفيات الجامعية تعكس الرغبة في إدخال تحسينات شاملة على نظام كرة القدم الجامعية. سيكون لهذه التغييرات تأثيرات جذرية على المنافسات المستقبلية وعلى كيفية خوض الفرق لمنافسات ما بعد الموسم. ستواصل الأوساط الرياضية متابعة تطورات هذا الاقتراح عن كثب.